تستعد مجموعة (شارع الحوادث) لتسليم غرفة العناية المكثفة
بمستشفي محمد الأمين حامد للأطفال بأم درمان وذلك عبر مؤتمر صحفي عند
الساعة الثانية من ظهيرة السبت القادم 16 مايو 2015م.
وقد قامت المجموعة بتقديم الدعوة إلي لفيف من أهل الإعلام لحضور المؤتمر
الصحفي الذي ستوضح فيه المجموعة كل التفاصيل التقنية والهندسية والمالية عن
هذا المشروع.
والمعلوم أن كلفة اليوم الواحد للطفل في غرفة عناية مكثفة في مستشفي خرطومي خاص قد تصل إلي ثلاثة ملايين جنية بعد دفع خمسة ملايين كأمنية فكان أحد أسباب وفاة عدد كبير من الأطفال هو العوز والفقر وعدم توفر (المبلغ المعني) في (الوقت المناسب).
خرجت فكرة تشييد غرفة عناية مكثفة مجانية للأطفال من رحم شارع الحوادث. خرجت كالمارد لتضع نوراً في آخر دهاليز العتمة. نوراً أسعد الأسر التي لا تملك قوت يومها فكانت تنظر إلي طفلها وهو يمرض ثم يحتضر ثم يموت وأنصال المواجع تنغرس في أكبادها وجعاً خرافياً سرق الفرح من بيوتات المدينة.
شباب بلادي يتفتح كما الورود خدمةً للمجتمع بعيداً عن جعجعة الساسة علي مختلف طوائفهم وانتماءاتهم وعلي مر حقبهم التاريخية. جعجعة مداها كرسي يتناوبون عليه خدمةً للشعب. خدمة الشعب التي ظلت شعاراً ووسماً خاصاً بالعقلية السياسية السودانية. شعار لم يتعد لافتات حملاتهم فلا فعل هناك ولا شعب يخدم.
بدأت فكرة (شارع الحوادث) بستة شباب يتناوبون علي ساعات اليوم بمعدل ثماني ساعات لكل شابين. يجلسون تحت شجرة أمام بوابة حوادث الخرطوم. يضعون اللاب توب علي الأرجل والعيون متحفزة والقلوب متقدة والأنامل تكتب بالكي بورد أن (نحن هنا).
كانوا يرفعون منشوراً علي صفحتهم في الفيس بوك عن حوجة أي طفل وقفت (المصاريف) سداً أمام تلقيه (العلاج المناسب) في (الوقت المناسب).
جلسوا في هجير الصيف وزمهرير الشتاء تحفهم مشاركة الأهل والأصدقاء والزملاء بمشاركة منشوراتهم الإنسانية علها تجد أذنا أو عيناً أو يداً.
الأذن التي تسمع موجودة والعين التي تبصر موجودة واليد البيضاء التي تقدم سراً موجودة فلا تتعجب أنت في السودان.
مجتمع يزين جيده النفير، كشف العرس، كشف البكاء، الختة، دق الريحة وعواسة الآبري كان لابد ان يتلألأ كما القمر ليرسم الإبتسامة علي وجوه أضناها المسير فغطي الغلب قسماتها.
أمام مجتمع تكافلي صرف كالمجتمع السوداني مجتمع يعلي قيم الاخاء والعطاء والتكافل لم تكن مغامرة منشورات شارع الحوادث مغامرة خاسرة. فالرهان علي الشعب السوداني رابح وإن تعددت مطارق الضغط الإقتصادي علي الظهور. كان التجاوب كبيراً. تجاوب يفوق حد الوصف. تجاوب تحكيه ألف قصة وقصة حدثت هناك في (شارع الحوادث).
(شارع الحوادث) تجربة تستحق الوقوف عندها والإحتفاء بها وعلي أعلي المستويات فثمرة عامين من إستقطاب الدعم وقوة الطرح ووضوح الرؤية ومؤسسية القرار ستكلل نجاحاً يثلج الصدور نهارات السبت القادم.
التحية والتجلة والتقدير والاحترام لمتطوعي شارع الحوادث والداعمين والتحية عبركم لأصحاب الياقات البيضاء وهم يقدمون أسمي سطور التعاون والتفاني خدمة لكم ومعكم.
والتحية عبركم لأصحاب الصيدليات الذين فتحوا لكم أرفف صيدلياتهم إنقاذاً للأطفال (لحين السداد) والتحية عبركم لمن شارك منشوراً أو غرد تغريدة كانت سبباً في إنقاذ حياة طفل.
(شارع الحوادث) هاتس أب وأنتم تقفون السبت بكل ألق الكبار لتقديم درس مجاني في فنون العطاء والتفاني والتجرد ونكران الذات.
والمعلوم أن كلفة اليوم الواحد للطفل في غرفة عناية مكثفة في مستشفي خرطومي خاص قد تصل إلي ثلاثة ملايين جنية بعد دفع خمسة ملايين كأمنية فكان أحد أسباب وفاة عدد كبير من الأطفال هو العوز والفقر وعدم توفر (المبلغ المعني) في (الوقت المناسب).
خرجت فكرة تشييد غرفة عناية مكثفة مجانية للأطفال من رحم شارع الحوادث. خرجت كالمارد لتضع نوراً في آخر دهاليز العتمة. نوراً أسعد الأسر التي لا تملك قوت يومها فكانت تنظر إلي طفلها وهو يمرض ثم يحتضر ثم يموت وأنصال المواجع تنغرس في أكبادها وجعاً خرافياً سرق الفرح من بيوتات المدينة.
شباب بلادي يتفتح كما الورود خدمةً للمجتمع بعيداً عن جعجعة الساسة علي مختلف طوائفهم وانتماءاتهم وعلي مر حقبهم التاريخية. جعجعة مداها كرسي يتناوبون عليه خدمةً للشعب. خدمة الشعب التي ظلت شعاراً ووسماً خاصاً بالعقلية السياسية السودانية. شعار لم يتعد لافتات حملاتهم فلا فعل هناك ولا شعب يخدم.
بدأت فكرة (شارع الحوادث) بستة شباب يتناوبون علي ساعات اليوم بمعدل ثماني ساعات لكل شابين. يجلسون تحت شجرة أمام بوابة حوادث الخرطوم. يضعون اللاب توب علي الأرجل والعيون متحفزة والقلوب متقدة والأنامل تكتب بالكي بورد أن (نحن هنا).
كانوا يرفعون منشوراً علي صفحتهم في الفيس بوك عن حوجة أي طفل وقفت (المصاريف) سداً أمام تلقيه (العلاج المناسب) في (الوقت المناسب).
جلسوا في هجير الصيف وزمهرير الشتاء تحفهم مشاركة الأهل والأصدقاء والزملاء بمشاركة منشوراتهم الإنسانية علها تجد أذنا أو عيناً أو يداً.
الأذن التي تسمع موجودة والعين التي تبصر موجودة واليد البيضاء التي تقدم سراً موجودة فلا تتعجب أنت في السودان.
مجتمع يزين جيده النفير، كشف العرس، كشف البكاء، الختة، دق الريحة وعواسة الآبري كان لابد ان يتلألأ كما القمر ليرسم الإبتسامة علي وجوه أضناها المسير فغطي الغلب قسماتها.
أمام مجتمع تكافلي صرف كالمجتمع السوداني مجتمع يعلي قيم الاخاء والعطاء والتكافل لم تكن مغامرة منشورات شارع الحوادث مغامرة خاسرة. فالرهان علي الشعب السوداني رابح وإن تعددت مطارق الضغط الإقتصادي علي الظهور. كان التجاوب كبيراً. تجاوب يفوق حد الوصف. تجاوب تحكيه ألف قصة وقصة حدثت هناك في (شارع الحوادث).
(شارع الحوادث) تجربة تستحق الوقوف عندها والإحتفاء بها وعلي أعلي المستويات فثمرة عامين من إستقطاب الدعم وقوة الطرح ووضوح الرؤية ومؤسسية القرار ستكلل نجاحاً يثلج الصدور نهارات السبت القادم.
التحية والتجلة والتقدير والاحترام لمتطوعي شارع الحوادث والداعمين والتحية عبركم لأصحاب الياقات البيضاء وهم يقدمون أسمي سطور التعاون والتفاني خدمة لكم ومعكم.
والتحية عبركم لأصحاب الصيدليات الذين فتحوا لكم أرفف صيدلياتهم إنقاذاً للأطفال (لحين السداد) والتحية عبركم لمن شارك منشوراً أو غرد تغريدة كانت سبباً في إنقاذ حياة طفل.
(شارع الحوادث) هاتس أب وأنتم تقفون السبت بكل ألق الكبار لتقديم درس مجاني في فنون العطاء والتفاني والتجرد ونكران الذات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق