الكاتب السعودي (احمد العرفج) من الواضح انك رجل (كسول جدا) للدرجة التي جعلتك تبني مقالك المعيب هذا على السماع والقصص ولم تبنه على (مسح او دراسة او تجربة عملية) والدليل انك كنت تقول (حكى لي ) و (يحكى ان). ثانياً لقد تجاوزت حدود اخلاقيات مهنة الصحافة (عدم التعرض لمجموعة او قبيلة او جماعة او جنس ) هذه الفقرة واحدة من مواثيق الشرف الصحفي. ثالثاً بدأت مقالك المعيب هذا بأن (السودانيين من الكائنات التي ------) وكأنك تنفي - بعبارتك هذه - عن السودانيين صفة (البشر) في استهتار واستخفاف واضح بشعب كامل دون ان تمكنك معيناتك اللغوية من استخدام كلمة (بعض السودانيين) فاصاب رشاش عباراتك الجميع بدون فرز.رابعاً تجاوزت اعراف واخلاقيات مهنة الصحافة بتضليللك للرأي العام باختلاق قصة (تسمية مدينة كسلا من الكسل)وهو تفسير نسجته من بنات افكارك فهو مردود عليك. خامساً في فقرة من فقرات مقالك المعيب عبارة تقول (شاعرهم الكبير نزار قباني) والضمير (هم) يعود للسودانيين محور حديثك فهل هذا يعني ان (نزار قباني شاعر سوداني). هل هذا ما تقصده ؟ ام ان البقر تشابه علي .
(العرفج) مقالك مخالف لكل معايير ومقاييس واعراف مهنة الصحافة فهو مردود عليك بتذييل عبارة (أعد) ولا يستحق كل الضجة التي اثيرت حوله على شبكات التواصل الاجتماعي. العرفج ، مقالك المعيب لم يتعد ال500 كلمة ومخالف ل5 من اخلاقيات واعراف مهنة الصحافة وفي هذا لعمري سقوط كبير من اعلامي يحمل درجة الدكتوراة في اللغة العربية ويعمل في كبريات الصحف السعودية ويقود دفة تشكيل الراي العام في المملكة. عرفج ، بعد ان تسهم في حل قضايا مجتمعك وبلدك يمكنك التطرق ل(كسل السودانيين) . اخي احمد، كن مهذباً مع من علموك وعلموا اباءك واجدادك. فالاشراف يعترفون والانذال يمتنعون.
على العرفج النظر في درجة الدكتوراة التي يحملها
ردحذففالسقطات النحوية التي وردت في المقال لا يقع فيها طالب ثانوية عامة
حقا لشعب السودان أن يرفع رأسه عاليا عاليا لقد حافظ على إستقلاله عبر القرون ولم يسكنه الهكسوس ولم تدخله الحملة الفرنسية وتخلف نسلهاولا يقيم علاقات مع الصهاينة ولا يتسول الخبز من أمريكا وجيشه حرا لا يتلقى الدعم الأمريكي ولا يتخابر بخابراته مع الصهاينة ونساءه شريفات عفيفات لم يزهبن لإمتاع الجيش الأمريكي . وشعبه يكرم الضيف ويزبح بعيرا ومع ذلك يعتذر للضيف على التقصير .. السوداني لا يقول لضيفه تتعشى ولا تنام خفيف ( عض قلبي ولا تعض رغيفي لان قلبي على الرغيف رهيف ) السح الدح أمبو الود طالع لأبو ، معاك أسياد ولا واحد سوا ليك عمل . ماعندنا رقاصات ولا شارع هرم ولا بلطجية . يحيى الشعب اليمني الشجاع حرر عبيد الإسكندر المقدوني بقيادة عمرو بن العاص ،ولكنهم عادوا عبيدا بالأمس لموسكو والأن لامريكا والكيان الصهيوني ، وبالواضح وكمان يتباهون كالعاهر التي تتباها بفرجها.. والعرق دساس .
ردحذفالصحفي العرفج قد ولغ في الخطأ حتي ركبته
ردحذفنتمني ان نري اعتذار منه في نفس مساحة المقال المنشورة بصحيفة الوئام السعودية
يا عرفج
ردحذفنحن كرام نعفوا دائما ، تجدنا في اقصى ارتفاع لليد ان تكون فيه نعطي اكثر مما نأخذ . فلا ترسم لنفسك واسرتك صورة لا تحب ان ان تراكها فيها