اخترت لكم هذه الجزئية من عينية سويد بن ابي كاهل اليشكري يصف فيها نفسه بالصخرة في اعلى الجبل و يصف عدوه بالكلب الذي يقعي وينبح في هذه الصخرة ومن شدة النظر الى اعلى تحول بياض عينيه الى سواد ثم يصف صراعا كلامياً بينه وبين عدوه .
ورث البغضة عن آبائه *** حافظ العقل لما كان استمع
فسعى مسعاتهم في قومه *** ثم لم يظفر ولا عجزاً ودع
زرع الداء ولم يدرك به *** ترةً فاتت ولا وهياً رقع
مقعياً يردي صفاة لم ترم *** في ذرى اعيط وعر المطلع
معقل يأمن من كان به *** غلبت من قبل ان تقتلع
غلبت عاداً ومن قبلهم *** فابت بعد فليست تتضع
لا يراها الناس الا فوقهم *** فهي تأتي كيف شاءت وتدع
وهو يرميها ولن يبلغها *** رعة الجاهل يرضى ما صنع
كمهت عيناه حتى ابيضتا *** فهو يلحى نفسه لما نزع
اذ رأى ان لم يضرها جهده *** و رأى خلقاء ما فيها طمع
تعضب القرن اذا ناطحها *** واذا صاب بها المردى انجزع
واذا ما رامها اعيا به *** قلة العدة قدماً والجدع
و عدو جاهد ناضلته *** في تراخي الدهر عنكم والجمع
فتساقينا بمرٍ ناقعٍٍ *** في مقام ليس يثنيه الورع
وارتمينا والاعادي شهد *** بنبالٍ ذات سمٍٍ قد نقع
بنبالٍ كلها مذروبةٍ *** لم يطق صنعتها الا صنع
فر مني هارباً شيطانه *** حيث لا يعطي ولاشيئاً نفع
فر مني حيث لا ينفعه *** موقر الظهر قليل المتضع
ورأى مني مقاماً صادقاً *** ثابت الموطن كتام الوجع
ولساناً صيرفياً صارماً *** كحسام السيف ما مس قطع
اصقع الناس برجمٍ صائبٍ *** ليس بالطيش ولا بالمرتجع
كيف يرجون سقاطي بعدما *** لاح في الرأس بياض و صلع
سطر2 (ترة ) : الثأر - (وهيا رقع ) اصلح بين المتخاصمين
سطر 3 ( مقعياً ) الاقعاء هو جلسة الكلب . (صفاة ) : صخرة - (ذرى) : اعالى - (اعيط) : جبل . (وعر المطلع ) : صعب الصعود اليه .
سطر 8 ( رعة الجاهل ) : شأن الجاهل وامره .
(كمهت عيناه ) اي تحول سواد عينيه الى بياض من طول النظر الى الاعلى فالعدو (الكلب) في الارض والشاعر (الصخرة) في اعلى الجبل - (يلحى) : يلوم - (نزع) : فشل - اي اصبح يلوم نفسه لما فشل في النيل من الصخرة .
ورث البغضة عن آبائه *** حافظ العقل لما كان استمع
فسعى مسعاتهم في قومه *** ثم لم يظفر ولا عجزاً ودع
زرع الداء ولم يدرك به *** ترةً فاتت ولا وهياً رقع
مقعياً يردي صفاة لم ترم *** في ذرى اعيط وعر المطلع
معقل يأمن من كان به *** غلبت من قبل ان تقتلع
غلبت عاداً ومن قبلهم *** فابت بعد فليست تتضع
لا يراها الناس الا فوقهم *** فهي تأتي كيف شاءت وتدع
وهو يرميها ولن يبلغها *** رعة الجاهل يرضى ما صنع
كمهت عيناه حتى ابيضتا *** فهو يلحى نفسه لما نزع
اذ رأى ان لم يضرها جهده *** و رأى خلقاء ما فيها طمع
تعضب القرن اذا ناطحها *** واذا صاب بها المردى انجزع
واذا ما رامها اعيا به *** قلة العدة قدماً والجدع
و عدو جاهد ناضلته *** في تراخي الدهر عنكم والجمع
فتساقينا بمرٍ ناقعٍٍ *** في مقام ليس يثنيه الورع
وارتمينا والاعادي شهد *** بنبالٍ ذات سمٍٍ قد نقع
بنبالٍ كلها مذروبةٍ *** لم يطق صنعتها الا صنع
فر مني هارباً شيطانه *** حيث لا يعطي ولاشيئاً نفع
فر مني حيث لا ينفعه *** موقر الظهر قليل المتضع
ورأى مني مقاماً صادقاً *** ثابت الموطن كتام الوجع
ولساناً صيرفياً صارماً *** كحسام السيف ما مس قطع
اصقع الناس برجمٍ صائبٍ *** ليس بالطيش ولا بالمرتجع
كيف يرجون سقاطي بعدما *** لاح في الرأس بياض و صلع
سطر2 (ترة ) : الثأر - (وهيا رقع ) اصلح بين المتخاصمين
سطر 3 ( مقعياً ) الاقعاء هو جلسة الكلب . (صفاة ) : صخرة - (ذرى) : اعالى - (اعيط) : جبل . (وعر المطلع ) : صعب الصعود اليه .
سطر 8 ( رعة الجاهل ) : شأن الجاهل وامره .
(كمهت عيناه ) اي تحول سواد عينيه الى بياض من طول النظر الى الاعلى فالعدو (الكلب) في الارض والشاعر (الصخرة) في اعلى الجبل - (يلحى) : يلوم - (نزع) : فشل - اي اصبح يلوم نفسه لما فشل في النيل من الصخرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق