الحب الذي مات (رائعة الدكتور مانع سعيد العتيبة)





ألملم بعد موتك ذكريــــــــاتي............... .. وأمضي راحلاً في عمق ذاتي
كأني ما عــــرفــتك ذات يوم ................. وما مارسـت حبك كالـــصلاة
كأنك لم تعـــيــشي في فؤادي............... ولم يحكم هواك على حيـــاتي
سرابا كان ماضــــــينا ووهما ............... وما كان التوهم من صفــــاتي
ولكنى اردت خداع نفـــــسي.................... بتفجير المياه من الـــــــصفاة 
وجعل الـــحنظل البري شهدا...................... وإلباس الذئــــــاب لباس شاة 
فإني شـــاعر والــــشعر حلم................... يرى في صـحوة لا في سبات
فرشت طريق حــبك بالأماني..................... فما ضاعت بموتك أمنيــــاتي
ولا أبـــــكي عليك فلم تزالي....................... هذه الدنيا على قيد الحــــــياة
وما زالت لديك من الحـــكايا.................... .... بقايا لا تسر سوى العــــــداة
وما تروين عنـــــي لا يروي......................... غليل المصغيات الشامــــتات
فقولى ما لديك ولا تمــــــلي.................... ..... حكايات لها ماضي وآتــــــي
أنا بشر وعنـــــدي سيــــئات ....................... وحبك كان أكبر سيــــــــئاتي
لماذا؟لست أدري غيـــر اني ........................ عرفتك من قديم يافـــــــــتاتي
رأيــــتك وردة عطـشى ولما ....................... منحتك من دمي نهــر الفرات
وجدتك تغرقين وكان حـــبي...................... مدى الأيام طوقــــــــــاً للنجاة
فما حفظت يداك جميل فعلي ...................... فإن الغدر طــبع الغانــــــيات
وداعاً لا اقــــــــول إلى لقاء ...................... لآنك في عـــــداد المـــــيتات 

شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق