أول (إمرأة) تشغل هذا المنصب وبفارق ثلاثة
اصوات من منافسها دكتور محمود بشرى:
دكتورة
سهير الشوية نقيباً للاطباء بالمملكة المتحدة
قامت الجمعية العمومية لنقابة أطباء
السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا - في الثاني من نوفمبر 2013م – بإنتخاب
الدكتورة سهير حسن صالح الشوية نقيباً للأطباء بالمملكة المتحدة وإيرلندا كأول
إمرأة تشغل هذا المنصب الرفيع في تاريخ نقابة الأطباء بالمملكة وأول إمرأة تشغل
منصب (النقيب) في أي نقابة سودانية بالداخل أو الخارج.
والدكتورة سهير
حسن صالح الشوية تخرجت في كلية الطب – جامعة الخرطوم عام 1983م ومن ثم نالت تخصص
(الباطنية) من مجلس التخصصات الطبية عام 1992م ومن ثم زمالة الكلية الملكية –
لندن. تعمل حالياً كإستشاري باطنية وكلى بالمملكة المتحدة وهي ام لولدين الاول
خريج والثاني طالب جامعي.
ومنذ التحاقها
بجامعة الخرطوم ظلت دكتورة سهير تقود جمعيات حقوق المرأة وكانت من مؤسسي جمعية
الموسيقى والمسرح بكلية الطب وكانت عضو فاعل في جمعيات التثقيف الصحي تجولت في
كافة اقاليم السودان حاملة بيمناها رسالة الطب وباليسرى التجرد والتفاني في
العطاء. كما كانت عضو فاعل في نقابة الاطباء التي قادت – مع بقية المؤسسات –
الانتفاضة ضد نظام النميري.
ترأس دكتورة
سهير حالياً الاتحاد النسائي السوداني فرع المملكة المتحدة وإيرلندا.
وقد قدمت هذه
النقابة خدمات عظيمة لخريجي الكليات الطبية السودانية كان أهمها على الأطلاق تغيير
القرار الذي اتخذته السلطات البريطانية – قبل بضعة اعوام – بعدم اعتماد درجة
بكالريوس الطب والجراحة السودانية وتقييمها كشهادة ثانوية فقط وهذا القرار كان
سيحرم آلاف الاطباء السودانيين من العمل او التدريب في بريطانيا والدول الاوربية
الاخرى لولا تدخل النقابة بقوة وتقديم الادلة والاسانيد حول كفاءة الطبيب السوداني
عبر تقديم نماذج مشرقة حتى بعد هبوط مستوى الخريج السوداني الشيء الذي ادى الى
إلغاء القرار من السلطات من المختصة.
كلي ثقة في ان
الدكتورة سهير الشوية قادرة على قيادة الدفة بكل حرفية وابهار وتمنياتي القلبية
الصادقة لك بالتوفيق والسداد والترقي الى اعلى الدرجات.
التهنئة للدكتورة ونتمنى لها التوفيق ,, هذا والمرأة السودانية حققت الكثير من المكاسب أكثر من كل الدول العربية منذ قرون تعود لما قبل الميلاد . صحيح من أن مجتمعنا ذكوري وفهمنا للدين ذكوري ، وذلك لم يمنع من أن يأخذ كل ذي حق حقه بالقدر الممكن ,, والعافية درجات .
ردحذف