ود الموج (فاااااتح ... ادخل)



(فاتح... ادخل) . تلك عبارتك التي ترددها عندما نكون عند الباب و تكون انت بعيداً. و هكذا ظل بابك مفتوحاً للجميع . وقبل (بابك) ظل ( قلبك) مفتوحاً للجميع.
محمد عبدالرحمن بشير ( ود الموج) اقدم لك اليوم تحية احترام واجلال و تقدير . واترك صفحتي  تتزين و تحتفى (بصورتك) و (سيرتك).
بابك المفتوح للاهل و الاصدقاء و الزائرين  والممتحنين شهادة حق اقولها في هذا الشهر الكريم .
(اشكرك) لا تكفي . لقد كنت خير عون وسند وعضد لي منذ العام 2010 وحتى الآن . تشاركنا ونصفك الآخر – منصور – ( حلاوة ومرارات العمل الطوعي) في تيداكس خرطوم الاول والثاني وورشة ادارة المعرفة  ومؤتمر محاضري اللغة الانجليزية و امتدت مجهوداتك الى (قناة وطني – جمعية التوثيق السودانية – كي ام ميديا و حملة جمع المراجع من ماليزيا).
محمد، اشهد بانك بذلت فكرك وجهدك ووقتك ومالك من اجل (العمل الطوعي و خدمة المجتمع) في بلد لايقيم امثالك ويتجاوزهم ليقيم منسوبي الولاء و حارقي البخور.
محمد، اشهد بانك ظللت (تعطي) ولا (تأخذ) ولا تنتظر جزيل شكر من احد في شمم واباء وكبرياء.
محمد، اتسمعني ؟؟؟ (سيارتك) التي تقف شامخة  امام عتبات بابك المفتوح لنا صباح مساء ظلت تحمل الحق والخير والعطاء لسنوات ثلاث وكنت ترفض ان نشاركك (ثمن البنزين) في مشاوير جلها للعمل الطوعي. يااااااه. في ناس كده ؟؟؟ لمن يتساءلون اجيب : نعم.                                                  حظي ())  السعيد يجمعني دائماً بمن اعتز بهم مثلك. (اشكرك) وانا اختط هذه العبارات وانا استعد للمغادرة شرقاً بعد شهر او يزيد.
محمد، ( فاااااتح ... ادخل) . دعه مفتوحاً هذا الباب فهو (فعل) نادر في زمانات التلاشي المرة التي نعيشها في الخرطوم التي اصبحت تحدد اقامة الضيف فاستوردت فعل الفرنجة (فعابت ) الخرطوم و(غاب) بريقها وانت كما انت تحتفل بجود وشهامة اولاد  البلد.
محمد، انا اعلم تماماً انك لا تحب الاضواء . تحب الوقوف خلف الاضواء تماماً كما عهدتك تقف خلف كاميرتك الانيقة لتزين (مظهر الاخرين) و تحتفظ لنفسك (بعفيف الجوهر). لكني اقف اليوم لاسلط عليك الضوء . لتقف انت  اليوم  امام الكاميرا لنقدمك مثالاً لمعاني الاخاء و الوفاء و الصداقة والاخلاص والتفاني والتجرد.
محمد، (افتح ... لندخل ... لنودعك). 
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق