عبارة (الجيش لا يطمع في السلطة والحكم ) عبارة القت بظلالها على بيان الجيش فبدا مهلهلاً غير مترابط مغفلاً للكثير من الاحداث معيب قانونياً و يمتليء بالثغرات في مرحلة لا تحتاج الى ( اللون الرمادي ). هنا اورد بعض النقاط المعيبة:
1- التشاور مع شيخ الازهر والبابا والبرادعي وشباب تمرد ومن ثم وجودهم اثناء اذاعة البيان له بعد ديني واجتماعي وعرفي ولا يمثلون أي سند (دستوري او قانوني) للبيان.
2- تجنب البيان لعبارات على شاكلة (عزل الرئيس مرسي من منصبه) كان واضحاً جداً فليس من صلاحيات وزير الدفاع بوضعه كوزير دفاع (عزل الرئيس او تعطيل العمل بالدستور) الا في حالة واحدة فقط وهي (الانقلاب العسكري).
3- لم يشر البيان من قريب او بعيد الى حكومة مرسي بل اعلن (تعيين رئيس القضاء رئيسا لفترة انتقالية) وهذا ايضاً ليس من صلاحيات وزير الدفاع ولا الذين ظهروا من خلفه وهو قرار لايسنده دستور ولا قانون في ظل مخاطبة السيسي للعالم كوزير للدفاع المصري وهو يقيل رئيس الحكومة التي هو وزير دفاعها.
4- البيان كتب بعبارات غير مضبوطة ومعيبة قانونياً فظهر فطيراً وغير متناسق .
كان الاجدى بالسيسي ان يعلن عن
(انقلاب عسكري ) ويضمن بيانه النقاط الاتية:
1- تسلم الجيش مقاليد السلطة في مصر نظراً للظروف الراهنة التي حتمت تدخل الجيش حقناً لدماء المصريين وحتى لا تدخل مصر في حرب مليشيات مسلحة – معززاً حديثه بدعوة مرسي الدموية - .
2- المجلس العسكري سيدير شئون البلاد و(يكلف) رئيس القضاء بتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط لتسيير امور الدولة وصياغة دستور جديد للبلاد والاشراف على انتخابات رئاسية في فترة عام (ليتم كل ذلك عبر اشراف المؤسسة العسكرية التي يثق فيها الشعب المصري).
3- تعطيل العمل بالدستور واعلان حالة الطواريء و حظر التجول الليلي وسريان الاحكام العرفية. فمصر حاجتها (للجيش) اكثر من حاجتها(لرئيس القضاء) في هذه المرحلة .
4- اعتقال قيادات الدولة السابقة لوأد الفتنة والتحريض واعلان ذلك في البيان.
وبهذا يكون الجيش قد احكم سيطرته على الدولة و اشرف بنفسه على الوضع الانتقالي الجديد في انقلاب عسكري صرف.
1- تسلم الجيش مقاليد السلطة في مصر نظراً للظروف الراهنة التي حتمت تدخل الجيش حقناً لدماء المصريين وحتى لا تدخل مصر في حرب مليشيات مسلحة – معززاً حديثه بدعوة مرسي الدموية - .
2- المجلس العسكري سيدير شئون البلاد و(يكلف) رئيس القضاء بتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط لتسيير امور الدولة وصياغة دستور جديد للبلاد والاشراف على انتخابات رئاسية في فترة عام (ليتم كل ذلك عبر اشراف المؤسسة العسكرية التي يثق فيها الشعب المصري).
3- تعطيل العمل بالدستور واعلان حالة الطواريء و حظر التجول الليلي وسريان الاحكام العرفية. فمصر حاجتها (للجيش) اكثر من حاجتها(لرئيس القضاء) في هذه المرحلة .
4- اعتقال قيادات الدولة السابقة لوأد الفتنة والتحريض واعلان ذلك في البيان.
وبهذا يكون الجيش قد احكم سيطرته على الدولة و اشرف بنفسه على الوضع الانتقالي الجديد في انقلاب عسكري صرف.
ملاحظات
حول خطاب السيسي:
الفريق السيسي بدا مرهقاً و مهزوزاً و امتلأ صدره بالهواء عدة مرات (حتى بح صوته في بعض احايين البيان) و هي من علامات التوتر و القلق او عدم الارتياح و اعتقد انه (نسي قراءة صفحة كاملة من البيان) او ان (هنالك احداث تغطي صفحة كاملة لم تدون في البيان) لا ادري ايهما اصح لكني ارجح الاولى نسبة لحركة يديه من تحت المنصة والجزء المنسي من البيان هو (فترة مابعد اجتماع المؤسسة العسكرية مع الرئاسة في 22يونيو حيث انتقل السيسي مباشرة الى خطاب مرسي الدموي ..... الى اخر البيان) حيث لم يشر الى بيان الجيش الاول الذي حدد المهلة ب48ساعة. عموما البيان مفرح للشعب المصري و اتحفظ على كثير من فقراته التي تتعلق بالبناء السياسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق