البشير من الامارات: (اخوان السودان، محلك قف)
(التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يهدد استقرار الدول العربية) تصريح الرئيس السوداني في الامارات الذي تناقلته صحافة الخرطوم و ابوظبي واستبشرت و بشرت به. تصريح مباشر وضع الحصان امام العربة بدون كنايات ولا استعارات ولا توريات. تصريح قد يدفع بالعلاقات السودانية الاماراتية الي الامام بعد ان تسيد مشهدها العام (الفتور) لاكثر من عقدين من الزمان بسبب (الاخوان المسلمين).
ومن الواضح ان الرئيس السوداني قد سابقنا الخطي باكثر مما نتوقع فبعد مجزرة التشكيل الوزاري الاخير كتبت مقالاً في 9 ديسمبر 2013م اعادت نشره شبكة المقرن في 13يونيو 2014 تحت عنوان (قراءات في دفتر التشكيل الوزاري الاخير)
(التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يهدد استقرار الدول العربية) تصريح الرئيس السوداني في الامارات الذي تناقلته صحافة الخرطوم و ابوظبي واستبشرت و بشرت به. تصريح مباشر وضع الحصان امام العربة بدون كنايات ولا استعارات ولا توريات. تصريح قد يدفع بالعلاقات السودانية الاماراتية الي الامام بعد ان تسيد مشهدها العام (الفتور) لاكثر من عقدين من الزمان بسبب (الاخوان المسلمين).
ومن الواضح ان الرئيس السوداني قد سابقنا الخطي باكثر مما نتوقع فبعد مجزرة التشكيل الوزاري الاخير كتبت مقالاً في 9 ديسمبر 2013م اعادت نشره شبكة المقرن في 13يونيو 2014 تحت عنوان (قراءات في دفتر التشكيل الوزاري الاخير)
http://www.mugrn.net/ar/14944
وقد عددت في المقال بعض مما يجري الان. وفي فبراير الحالي نشرت مقال (قراءات في زيارة غندور لامريكا).
http://hamdisalah.blogspot.ae/2015/02/blog-post_19.html
والذي تحدث فيه عن ذات التحول اضف اي ذلك مقالي الاخير (البشير، لاست مان ستاندينغ) و الذي وضع نقاطاً كثيرة علي حروف غائبة في زواج (العسكر و الاخوان) الذي يبدو انه في طريقه الي مفترق طرق. انفصال يلوح في الافق رغم المساحيق التي توضع.
http://hamdisalah.blogspot.ae/2015/02/blog-post_21.html
اذن البشير الان في الامارات بعد زيارتيه للسعودية و القاهرة واللتين اتسمت التصريحات فيهما بعدم المباشرة. الان التصريح واضح و مباشر و فوق الطاولة.
التحول من خانة الاتفاق (تحت الطاولة) الى خانة التصريح المباشر (فوق الطاولة) يعتبر امضي من السيف علي اعناق الترابي وعلي عثمان ونافع ودعاة المشروع الحضاري الذي دفنه البشير بالامس في الامارات.
وواهم من يعتقد ان البشير – بتصريحه هذا- يقوم بمناورة سياسية فالسياسة الخليجية لا تقوم علي التعاطي مع (التصريحات و رقيق العبارات) و انما تقوم علي (حزم الاجراءات علي الارض) و البشير قدم حزم اجراءات علي الارض – في قضايا ايران وحماس واخوان مصر والارهاب- في خمسة اشهر لم تستطع الانقاذ تقديمها في 26 عاماً. فلو ان البشير زار الامارات قبل (حزم الاجراءات الاخيرة) يمكن ان نعتبر ان تصريحه مناورة . مناورة مفهومة من الطرف الاخر بالتاكيد. الا ان رغبة البشير في الوسطية – بحسب مراقبين- تعدت اسوار الوطني الي خارجه.
وفي مقالي الاخير (البشير، لاست مان ستاندينغ) اكدت ان البشير (اخر الرجال الباقين من زواج العسكر و الاخوان) فالبشير – بحسب افادات الترابي لقناة الجزيرة – لم ينتم يوماً ما للحركة الاسلامية بل كان رجلاً ملتزماً متديناً لذا نسبته في المقال الي جناح العسكر عطفاً علي افادات الترابي و التي عضدها تقرير صحيفة (الشرق الاوسط) قبل اعوام ثلاثة عندما تساءلت عن امكانية ان يقلب البشير نظرية (الغداء و العشاء) وان يطيح باخوان السودان دفعة واحدة.
(التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يهدد استقرار الدول العربية). تصريح قد يصعد من وتيرة الازمة المكتومة داخل تيارات الحركة الاسلامية. فالجناح المتشدد داخل الحركة الاسلامية هو الاعلي نفوذاً و القادر علي احداث الفارق الا ان تقوي البشير بالمؤسسة العسكرية وشوري الوطني اضافة الي التعديلات الدستورية الاخيرة تجعل الجناح المتشدد يفكر الف مرة قبل ان يحاول التصعيد.
وقد عددت في المقال بعض مما يجري الان. وفي فبراير الحالي نشرت مقال (قراءات في زيارة غندور لامريكا).
http://hamdisalah.blogspot.ae/2015/02/blog-post_19.html
والذي تحدث فيه عن ذات التحول اضف اي ذلك مقالي الاخير (البشير، لاست مان ستاندينغ) و الذي وضع نقاطاً كثيرة علي حروف غائبة في زواج (العسكر و الاخوان) الذي يبدو انه في طريقه الي مفترق طرق. انفصال يلوح في الافق رغم المساحيق التي توضع.
http://hamdisalah.blogspot.ae/2015/02/blog-post_21.html
اذن البشير الان في الامارات بعد زيارتيه للسعودية و القاهرة واللتين اتسمت التصريحات فيهما بعدم المباشرة. الان التصريح واضح و مباشر و فوق الطاولة.
التحول من خانة الاتفاق (تحت الطاولة) الى خانة التصريح المباشر (فوق الطاولة) يعتبر امضي من السيف علي اعناق الترابي وعلي عثمان ونافع ودعاة المشروع الحضاري الذي دفنه البشير بالامس في الامارات.
وواهم من يعتقد ان البشير – بتصريحه هذا- يقوم بمناورة سياسية فالسياسة الخليجية لا تقوم علي التعاطي مع (التصريحات و رقيق العبارات) و انما تقوم علي (حزم الاجراءات علي الارض) و البشير قدم حزم اجراءات علي الارض – في قضايا ايران وحماس واخوان مصر والارهاب- في خمسة اشهر لم تستطع الانقاذ تقديمها في 26 عاماً. فلو ان البشير زار الامارات قبل (حزم الاجراءات الاخيرة) يمكن ان نعتبر ان تصريحه مناورة . مناورة مفهومة من الطرف الاخر بالتاكيد. الا ان رغبة البشير في الوسطية – بحسب مراقبين- تعدت اسوار الوطني الي خارجه.
وفي مقالي الاخير (البشير، لاست مان ستاندينغ) اكدت ان البشير (اخر الرجال الباقين من زواج العسكر و الاخوان) فالبشير – بحسب افادات الترابي لقناة الجزيرة – لم ينتم يوماً ما للحركة الاسلامية بل كان رجلاً ملتزماً متديناً لذا نسبته في المقال الي جناح العسكر عطفاً علي افادات الترابي و التي عضدها تقرير صحيفة (الشرق الاوسط) قبل اعوام ثلاثة عندما تساءلت عن امكانية ان يقلب البشير نظرية (الغداء و العشاء) وان يطيح باخوان السودان دفعة واحدة.
(التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يهدد استقرار الدول العربية). تصريح قد يصعد من وتيرة الازمة المكتومة داخل تيارات الحركة الاسلامية. فالجناح المتشدد داخل الحركة الاسلامية هو الاعلي نفوذاً و القادر علي احداث الفارق الا ان تقوي البشير بالمؤسسة العسكرية وشوري الوطني اضافة الي التعديلات الدستورية الاخيرة تجعل الجناح المتشدد يفكر الف مرة قبل ان يحاول التصعيد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق