الشوك في جلد المواطن

الشوك في جلد المواطن 

                    بناء الأوطان ساحة تشاركية بين الشرائح المكونة للمجتمع . الختمي والشيوعي والكوز والانصاري وحتى المسيحي كل عليه واجب و له حق. السودان ليس ضيعة تابعة للحزب الحاكم . يجب الالتفاف حول البلد وقت (الأزمات) وأن مارست الإنقاذ سياسة الإقصاء أوقات (اللا أزمات) . ميثاق الرسول الكريم عليه افضل الصلوات وأتم التسليم مع اليهود في المدينة نص في أحد بنوده على ( يجتمع الجميع للدفاع عن المدينة حال تعرضها لعدو خارجي) هكذا هي المدينة في الإسلام. إقصاء الإنقاذ للآخر وإبعاد التكنوقراط من غير الموالين وضع البلد في عنق زجاجة.                                                                                                                                                                           البلد الآن أمام تحدي يفوق ( إدراك الحكومة) وأن بدت ممسكة بزمام التحوط عبر تصريحات خجولة تخالف واقع الأرقام التي يذكرها ذات المسؤل في محطة أو قناة أخرى. فتلفزيون السودان أورد تقريرا أن ضحايا القيعة 19 شهيد ليعود تقرير آخر يفند الأول ويقول أنهم خمسة لا سادس لهم. وأن ما يثار مغالاة ومحاولة لجر ( شوك السيول) في ( جلد الحكومة) ليضيع المواطن بين اتهامات الحكومة للمعارضة وبين تدابيرها الخجولة ليستقبل ( جلد المواطن) ( شوك الأزمة) ويعود الفريقان للتحاور بعد الترحم على أرواح الشهداء وزيارة الجرحى ووعود للمتأثرين باستعداد أفضل العام القادم. هو ذات مربع الحكومة الذي لم تبارح ( الطبطبة على أخطاء منسوبيها ) وأن تعدت إلى أرواح المواطنين وكأنهم ما جلسوا على ( ديسك الدراسة) ليتعلموا في ( حصة الدين) حديث رسولنا عليه افضل الصلوات وأتم التسليم ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها). أين هم وأين أنتم وأين نحن. لو تعلم الوطني ثقافة ( المحاسبة لمنسوبيه) ولو ( احترم الآخر ) ولو ( غلب الكفاءة على الولاء السياسي) لقدم تجربة يصطف خلفها المواطن لحجز مقعده في قطار الوطني بناء واعمارا للبلد .لكن للأسف ( جفت الأقلام ورفعت الصحف).
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق