متفوقة على (ازمير) التركية، (ساو باولو)
البرازيلية و(إيكاترينبيرغ) الروسية:
(دبي) تخطف الأضواء، تذهل العالم و تفوز بتنظيم إكسبو 2020م
في لحظات تأريخية بمدينة الفن والجمال والنور – باريس - وبحضور 168 دولة هي قوام عضوية المكتب الدولي للمعارض تم الاقتراع مساء امس – الاربعاء 27نوفمبر 2013م – على المدينة التي ستستضيف إكسبو 2020م . و إكسبو يتميز بميزتين الأولى انه (الحدث الاكبر اهمية عالمياً بعد كأس العالم ) والثانية هي أن (عملية التصويت في إكسبو تعتبر من أصعب عمليات التصويت على إستضافة الأحداث الكبرى في العالم نظراً لوجود 168 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض تنحدر من مختلف مناطق واقاليم العالم وكل منها يمتلك آيدولوجيات خاصة بها ووضعيات اقتصادية مختلفة و هويات ثقافية مختلفة وبالتالي اقناع كل هذه الدول بالتصويت لدولة معينة مهمة صعبة للغاية. فينستي قونزاليس – الامين العام للمكتب الدولي للمعارض في تصريحات للبيان الاماراتية) . وكما توقعنا فازت (دبي) بملفها الذي قدمته تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل" والذي فاضت جوانبه بالابداع والعلمية والمؤسسية. ديبلوماسية الامارات التي عملت ليل نهار على توضيح رؤيتها للعالم ووضع الامارات كدولة تحترم العالم ويحترمها اضافة الى جاهزية (دبي) كلها عوامل شكلت صكاً واضحاً قاد الناخب ليذيل ورقة الاقتراع بكلمة (دبي).
قبل الإقتراع بأيام وصل باريس – مقر الإقتراع – وفد إماراتي رفيع المستوى ضم حوالي 10 وزراء إماراتيين الى جانب اللجنة العليا المنظمة لإكسبو 2020م وقد شاركوا في الحفل الختامي الذي نظمته الإمارات دعماً لملف ترشيح دبي والذي اقيم في قصر بغونياغ.
والامارات العربية المتحدة - التي تقع في الجنوب الغربي لقارة آسيا وتطل على الشاطيء الجنوبي للخليج العربي - تمتلك واحداً من أكثر الاقتصادات نمواً في قارة آسيا. وتاتي في المرتبة السابعة في العالم من حيث احتياطيها النفطي. الامارات تصنف على انها (ذات الدخل المرتفع) و (التطوير الاقتصادي النامي) في صفحات صندوق النقد الدولي.
القيادة الرشيدة صاحبة الرؤية الثاقبة كانت السر وراء هذا النجاح الكبير في تشكيل حيز كبير للدولة في المحيط المحلي والاقليمي والدولي. اضف الى ذلك اهتمام الدولة بتأهيل الكادر البشري واستقطاب الكفاءات (وان غلا سعرها). في الامارات نجد ان معدل إلمام البالغين بالقراءة والكتابة حوالي 90%، وهذا وضع متقدم جدا بالنسبة للدول العربية وهذا يعني أن نسبة الأمية تعادل 10% وذلك وفقاً لتقريرالتنميةالبشرية 2013، صفحة 182.
كما قامت الامارات – في مجال تأهيل الكادر البشري - بإنشاء مؤسسات تعنى بتطوير الكادر البشري. من هذه المؤسسات: برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية بالإضافة الى مجلس أبوظبي للتوطين.
والقيادة في دولة الإمارات تحث على تطوير الكادر البشري الإماراتي و تعمل على مساعدته و تطويره بقدر المستطاع من فرض قوانين للشركات الحكومية و الخاصة بتشغيل 50% أو أكثر من المواطنين في المؤسسات الحكومية و الخاصة، و أيضاً العمل على تحفيز المواطنين للعمل و التطوير عن طريق زيادة الرواتب و غيرها.
بالتأكيد لا يمكن اختزال نجاح دولة كاملة في شخص واحد ولكن من باب إعطاء كل ذي حق حقه فإن بصمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي – تظل علامة فارقة في صنع هذا التفوق للامارات. فالرجل تميز بالمبادرات الخلاقة، العلمية والمؤسسية في اتخاذ القرارات وإلتقاط قفاز المبادرة ودونكم مشاريع مثل (برج العرب ، جزيرة النخلة ، حكومة دبي الاليكترونية وبرنامج دبي للاداء الحكومي المتميز).إضافة الى دوره في ايام تكوين الاتحاد الاولى كأصغر وزير دفاع في العالم وما حمل من ملفات رغم حداثة سني عمره آنذاك. مما سبق نجد اننا امام دولة عرفت كيف تخطط لمستقبلها فنجحت. دولة وضعت تأهيل الكادر البشري كأساس للتنمية. كل التهاني اسوقها للامارات دولةً وشعباً بهذا الفوز المستحق.
نبذة عن إكسبو:
انطلق "معرض إكسبو الدولي" للمرة الأولى في لندن عام 1851م تحت عنوان "المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم" كأحد الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيزالعلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقديرالإبداعات التكنولوجية.
ولايزال المعرض يمثل اليوم نقطة التقاء رئيسية للمجتمع الدولي لمشاركة الابتكارات وإحراز تقدم بشأن القضايا التي تهم العالم كالاقتصاد العالمي، والتنميةالمستدامة، وتحسين مستوى المعيشة للجميع في مختلف أنحاءالعالم.
ويقام "معرض إكسبو الدولي" كل 5 أعوام، وهويستقطب ملايين الزوارالقادمين لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين بمافي ذلك الحكومات، المنظمات الدولية والشركات.
ويعد "معرض إكسبوالدولي" حافزاً قوياً لعملية التحول الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، ناهيك عما ينجم عنه من تركات قيّمة للمدينة المضيفة والبلد المضيف. فعلى سبيل المثال، ساعد "معرض إكسبو شنغهاي 2010" على تحويل منطقة الصناعات الثقيلة التي تقع وسط مدينة شنغهاي الصينية إلى منطقة نابضة بالازدهارالتجاري والثقافي. وقداسترعى هذا المعرض- الذي أقيم تحت شعار "مدينة أفضل، حياة أفضل" – اهتمام نحو 73 مليون شخص.
وستقام النسخة القادمة من معرض إكسبوفي مدينة ميلانوالإيطاليةعام 2015م تحت شعار "تغذية الكوكب، طاقة الحياة".
(دبي) تخطف الأضواء، تذهل العالم و تفوز بتنظيم إكسبو 2020م
في لحظات تأريخية بمدينة الفن والجمال والنور – باريس - وبحضور 168 دولة هي قوام عضوية المكتب الدولي للمعارض تم الاقتراع مساء امس – الاربعاء 27نوفمبر 2013م – على المدينة التي ستستضيف إكسبو 2020م . و إكسبو يتميز بميزتين الأولى انه (الحدث الاكبر اهمية عالمياً بعد كأس العالم ) والثانية هي أن (عملية التصويت في إكسبو تعتبر من أصعب عمليات التصويت على إستضافة الأحداث الكبرى في العالم نظراً لوجود 168 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض تنحدر من مختلف مناطق واقاليم العالم وكل منها يمتلك آيدولوجيات خاصة بها ووضعيات اقتصادية مختلفة و هويات ثقافية مختلفة وبالتالي اقناع كل هذه الدول بالتصويت لدولة معينة مهمة صعبة للغاية. فينستي قونزاليس – الامين العام للمكتب الدولي للمعارض في تصريحات للبيان الاماراتية) . وكما توقعنا فازت (دبي) بملفها الذي قدمته تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل" والذي فاضت جوانبه بالابداع والعلمية والمؤسسية. ديبلوماسية الامارات التي عملت ليل نهار على توضيح رؤيتها للعالم ووضع الامارات كدولة تحترم العالم ويحترمها اضافة الى جاهزية (دبي) كلها عوامل شكلت صكاً واضحاً قاد الناخب ليذيل ورقة الاقتراع بكلمة (دبي).
قبل الإقتراع بأيام وصل باريس – مقر الإقتراع – وفد إماراتي رفيع المستوى ضم حوالي 10 وزراء إماراتيين الى جانب اللجنة العليا المنظمة لإكسبو 2020م وقد شاركوا في الحفل الختامي الذي نظمته الإمارات دعماً لملف ترشيح دبي والذي اقيم في قصر بغونياغ.
والامارات العربية المتحدة - التي تقع في الجنوب الغربي لقارة آسيا وتطل على الشاطيء الجنوبي للخليج العربي - تمتلك واحداً من أكثر الاقتصادات نمواً في قارة آسيا. وتاتي في المرتبة السابعة في العالم من حيث احتياطيها النفطي. الامارات تصنف على انها (ذات الدخل المرتفع) و (التطوير الاقتصادي النامي) في صفحات صندوق النقد الدولي.
القيادة الرشيدة صاحبة الرؤية الثاقبة كانت السر وراء هذا النجاح الكبير في تشكيل حيز كبير للدولة في المحيط المحلي والاقليمي والدولي. اضف الى ذلك اهتمام الدولة بتأهيل الكادر البشري واستقطاب الكفاءات (وان غلا سعرها). في الامارات نجد ان معدل إلمام البالغين بالقراءة والكتابة حوالي 90%، وهذا وضع متقدم جدا بالنسبة للدول العربية وهذا يعني أن نسبة الأمية تعادل 10% وذلك وفقاً لتقريرالتنميةالبشرية 2013، صفحة 182.
كما قامت الامارات – في مجال تأهيل الكادر البشري - بإنشاء مؤسسات تعنى بتطوير الكادر البشري. من هذه المؤسسات: برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية بالإضافة الى مجلس أبوظبي للتوطين.
والقيادة في دولة الإمارات تحث على تطوير الكادر البشري الإماراتي و تعمل على مساعدته و تطويره بقدر المستطاع من فرض قوانين للشركات الحكومية و الخاصة بتشغيل 50% أو أكثر من المواطنين في المؤسسات الحكومية و الخاصة، و أيضاً العمل على تحفيز المواطنين للعمل و التطوير عن طريق زيادة الرواتب و غيرها.
بالتأكيد لا يمكن اختزال نجاح دولة كاملة في شخص واحد ولكن من باب إعطاء كل ذي حق حقه فإن بصمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي – تظل علامة فارقة في صنع هذا التفوق للامارات. فالرجل تميز بالمبادرات الخلاقة، العلمية والمؤسسية في اتخاذ القرارات وإلتقاط قفاز المبادرة ودونكم مشاريع مثل (برج العرب ، جزيرة النخلة ، حكومة دبي الاليكترونية وبرنامج دبي للاداء الحكومي المتميز).إضافة الى دوره في ايام تكوين الاتحاد الاولى كأصغر وزير دفاع في العالم وما حمل من ملفات رغم حداثة سني عمره آنذاك. مما سبق نجد اننا امام دولة عرفت كيف تخطط لمستقبلها فنجحت. دولة وضعت تأهيل الكادر البشري كأساس للتنمية. كل التهاني اسوقها للامارات دولةً وشعباً بهذا الفوز المستحق.
نبذة عن إكسبو:
انطلق "معرض إكسبو الدولي" للمرة الأولى في لندن عام 1851م تحت عنوان "المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم" كأحد الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيزالعلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقديرالإبداعات التكنولوجية.
ولايزال المعرض يمثل اليوم نقطة التقاء رئيسية للمجتمع الدولي لمشاركة الابتكارات وإحراز تقدم بشأن القضايا التي تهم العالم كالاقتصاد العالمي، والتنميةالمستدامة، وتحسين مستوى المعيشة للجميع في مختلف أنحاءالعالم.
ويقام "معرض إكسبو الدولي" كل 5 أعوام، وهويستقطب ملايين الزوارالقادمين لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين بمافي ذلك الحكومات، المنظمات الدولية والشركات.
ويعد "معرض إكسبوالدولي" حافزاً قوياً لعملية التحول الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، ناهيك عما ينجم عنه من تركات قيّمة للمدينة المضيفة والبلد المضيف. فعلى سبيل المثال، ساعد "معرض إكسبو شنغهاي 2010" على تحويل منطقة الصناعات الثقيلة التي تقع وسط مدينة شنغهاي الصينية إلى منطقة نابضة بالازدهارالتجاري والثقافي. وقداسترعى هذا المعرض- الذي أقيم تحت شعار "مدينة أفضل، حياة أفضل" – اهتمام نحو 73 مليون شخص.
وستقام النسخة القادمة من معرض إكسبوفي مدينة ميلانوالإيطاليةعام 2015م تحت شعار "تغذية الكوكب، طاقة الحياة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق