حكايات من وسط المدينة


   
 هند الريح ، سلام يا بت ملوك النيل
  في البدابة نرسل التحايا مثنى و ثلاث و رباع للمستشارة / هند الريح التي بذلت مجهوداً انسانياً (في المقام الاول) لانقاذ حياة السودانيين الاثنين المحكوم عليهما بالاعدام ظلماً في المملكة العربية السعودية . 

قراية آخر زمن
         بصلف و غرور شديدين دفعت اليه بورقة من فئة الخمسين و اردفتها بعبارة (غلطانة انا الركبت معاك ركشتك المكعكعة زي وشك دي واخرتني من الليكشر 10 دقايق ) ثم اضافت (الليكشر دي يعني المحاضرة عشان ما تقول بتفلسف عليك وكده ) ثم صاحت لصديقتها (هاااااااي سوووووووووزي ) مد يده اليها بالباقي وفتح الدرج واخرج لها بكالريوس الشرف في ( الاي تي )ثم اضاف (اللكاشر دي قريناها قبلك وحصلنا فيها درجة الشرف و بعد الضهر بنحاضر الطلاب الزيك لكن المعايش خلتنا نركب عناوين باهتة لاسر كريمة زيك ) . ده سلوك طالب ده ؟؟؟ ( حكايات من وسط المدينة ) .  

سعفة لتحضير الارواح
جدي العزيز (افريق) ، ألم تجد مكاناً تلد فيه اجدادنا وسلالتنا غير افريقيا الحارة . جزر المالديف كانت خيار افضل . لو كنت في موقف (شروني) الساعة الثانية ظهر اليوم كنت ستعرف قيمة حديثي . شروني ده يا جدي الموقف الجديد العملو الوالي . اه انت اكيد ما بتعرف الوالي ولا الرئيس ولا الوزراء ولا الموقف القديم ولا الجديد . طيب خليني اجيب (سعفة) وانفذ فكرة صديقي الفلسطيني عن تحضير الارواح . بعد داك بحكي ليك عنهم كلهم . ربنا يرحمك ويبشبش الطوبة اللي تحت نافوخك .  

خلي حياتك اروع
8ساعات للعمل ومثلها للنوم ومثلها للترفيه (المعادلة الاساسية لحياة سليمة معافاة ) واي نقص يسبب مشكلة ويختل التوازن وناس ورديات الليل راعوا انو (نوم النهار) لا يعوض (نوم الليل) فالنوم ليلاً اكثر راحة لوجود خلية مسئولة عن مركز الادراك واليقظة تنطفيء مع حلول الليل وليس الظلام (الدكتور مصطفى محمود ذكر شيئا كهذا من قبل ان لم تخني الذاكرة ) . هذا من جانب ومن الجانب الاخر يجب ملء الثلاثة فراغات حتى ننعم باستقرار نفسي ( الفراغ الروحي - الفراغ الاجتماعي - الفراغ العاطفي ) والفراغ الروحي يسد بالعبادات والجو الاسري والفراغ الاجتماعي بالتواصل مع الاهل والاصدقاء والمبادارات التي تصقل تجربتك كعضو فاعل في المجتمع والفراغ العاطفي اكيد لا يحتاج كثير شرح .  



اخرجي
(اخرجي) قالها و اغلق الباب خلفها . عقب اتصالها بي ذكرتها بابيات الراحل نزار قباني (والريح تمضغ معطفي ... و الذل يكسو موقفي ... لا تعتذر يا نذل لا تتأسف ... انا لست آسفة عليك ... لكن على قلبي الوفي ... قلبي الذي لم تعرف ... ماذا لو انك يا دني ... اخبرتني ... اني انتهى امري لديك ... فجميع ما وشوشتني ... ايام كنت تحبني ... من انني بيت الفراشة مسكني ... وغدي انفراط السوسن ... انكرته اصلاً كما انكرتني ) وحذرتها من الاقدام على خطوة نهاية قصيدة قباني ان حدث ما حدث . فبكت . ولكن هل يفيد البكاء الان . الان بالذات .

أعلى النموذج

شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق