علاج الازمة، الجلطة،العصب الخامس في بحري وفريق طبي سوداني يتحدى العالم


             يستعد الفريق الطبي المكون من احد عشر طبيباً لافتتاح ( المركز الطبي للعلاج بالمستكملات الغذائية ) في بحري ، بعد ان اكملوا كافة الاجراءات لهذا الحدث الكبير .
                والمركز يقوم بعلاج ( الازمة و حساسية الصدر – الاكزيما والصدفية – آلام العصب الخامس والسابع والثامن – الصرع – الجلطة والشلل الناتج عنها – الباركنسون – العقم و الغدة الدرقية بانواعها من نشطة وخاملة )   بالمستكملات الغذائية فقط بعد بحوث استمرت زهاء الخمسة عشر عاماً  .
        وتعود القصة الى ان والدي  – صلاح الدين محجوب الخليفة – المعلم المعاشي قد احس بالغدة الدرقية اواسط تسعينيات القرن الماضي فذهب الى الطبيب الذي بدوره قام بتحويله للجراح لاجراء جراحة لازالة الغدة الدرقية التي كان حجمها حوالي ال6 سنتميترات . رفض الوالد مبدأ الجراحة وواصل عمله المعتاد . بدأت نفسه ترفض الشاى الاحمر . ولانه (شريب شاي من الدرجة الاولى ) كان لابد ان يجد بديلاً فكان يشرب خليط من بعض الاشياء المحلية مثل  ( الجنزبيل – الحلبة – واشياء اخرى) وكان يقوم بشرائها من سوق بحري ويغليها ويشربها لتمنحه احساس الشاي . وكانت المفاجأة بعد ثلاثة اشهر ان اختفت الغدة تماماً. اجرى له الاطباء الفحوصات اللازمة ليخبروه ان (الغدة عادت تعمل بنشاطها المعتاد ) وهو امر محير جدا . شكل الاطباء فريقاً طبياً لمتابعة هذا الموضوع ووصلوا الى ان (الخلطة) التي كان يشربها والدي هي السبب المباشر في علاج الغدة . اخذوا الخلطة واجروا عليها الفحوصات من النباتات الطبية والعطرية ليتأكدوا من (عدم وجود سموم ) فيها وتم تجريبها على (فئران تجارب) ومن ثم على ( متطوعين) لتأتي النتيجة (ان هذه الخلطة تعالج الغدة علاجاً تاماً دون تدخل جراحي ) وهو امر غير موجود في كل العالم من شرقه الى غربه  اذ ان علاج الغدة في كل العالم اما (حبوب مدى الحياة) او ( تدخل جراحي ) . و قد قام الاطباء بتقديم طلب للملكية الفكرية – وزارة العدل بمنح والدي براءة اختراع وتم منحه براءة الاختراع الاولى بتاريخ 19-6-2000م براءة اختراع  رقم 659.
         وبعد ذلك منح والدي  براءتين الثانية كانت بتاريخ 19-6-2008م بالرقم (1569) و الثالثة كانت بتاريخ 17-8-2009م بالرقم (1683) في الامراض التي ذكرتها في صدر هذا المقال .
             وقد قام الوالد مع فريقه الطبي بعلاج ما يزيد عن ال7الاف حالة كلها موثقة بالفحوصات المعملية والفيديو والتصوير الفوتوغرافي  وهذه الحالات من السودان –الامارات – السعودية – امريكا وهولندا . وقد تم علاج حالات الازمة (الربو) وسط ذهول الجميع وقد فاقت الحالات التي  تم علاجها من الازمة الألف حالة . علاجاً تاماً بعد شهرين من تعاطي الخلطة بانتظام .
          وقد كان المركز القومي للبحوث الطبية  السوداني يتابع هذه الاختراعات لحظة بلحظة وكذلك مركز النباتات الطبية والعطرية ولدى الفريق الطبي كل المستندات التي تخص هذا المنحى .
       وقد قام تلفزيون السودان بالتسجيل مع الوالد قبل حوالي اربع  سنوات  كما قامت قناة  (اقرأ )  بتسجيل تقرير متكامل عن هذه الاختراعات وبثت الخبر ايضاً وكالة الانباء الافريقية في العام 2000م من مقرها في السنغال  واجرت اذاعة القوات المسلحة حلقة مطولة مع ثلاثة من الفريق الطبي قبل ثلاثة اعوام . وتصدر الخبر صحافة الخرطوم واجرت صحيفة الراي العام سلسة حلقات عن هذه الاختراعات .  
     الان يقف الفريق الطبي مع الوالد و مع الدكتورة وجدان لفتح مركز طبي للعلاج بالمستكملات الغذائية حتى يستفيد كل السودان من هذه الاختراعات . الافتتاح غالباً ما يكون اواخر يناير  باذن الله وفضله وتوفيقه .
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق