كل عام وانتم بخير . وكما وعدتكم بانني ساكتب اليوم -الاثنين- عن مولود جديد سيطل عليكم بعد العيد ، هانذا اكتب اليوم عن ( جمعية التوثيق السودانية) . و الفكرة لاخي وصديقى منصور الطيب . ومنصور رجل عركته تجارب العمل الطوعي فحقق نجاجاً كبيراً في تيد اكس خرطوم لدورتين وكان ( جوكر) عمل في الميديا و التسويق والدعم التقني ثم عمل قائداً لفريق التواصل في ( ورشة ادارة المعرفة) التي نظمتها جامعة الخرطوم وكلية قاردن سيتي للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الشبكة الدولية للتقنيات الملائمة والمعمل الوبائي لبحوث الصحة العامة . والان يعمل معداً و مقدماً لفقرة ( شباب في المهجر ) برنامج ( استديو الشباب ) بالاذاعة السودانية . والرجل يدهشني دائماً بافكاره النيرة . و نحن جلوس في دار الرياضة بام درمان توسعت الجلسة وكان حضوراً الاستاذ يوسف السماني - رئيس مجلس ادارة الاذاعة الرياضية - وبعض الاعلاميين وقدامى رواد دار الرياضة بام درمان . ومن هناك نبعت الفكرة فالتقط الرجل القفاز واتصل بالعديد من الجهات التي رحبت بهذه الجمعية - نفضل حجب الاسماء الان لحين استواء الطبخة - .
وبرنامج منصور يقوم على التوثيق للخرطوم على ( مراحل زمنية ) وليس (على اشخاص ) . سيتحدث الرجل عن الخرطوم من 1900 الى 1920 مثلاً من حيث ( العمارة - الفن - الرياضة - الحياة الاجتماعية - اشماء الشوارع والاندية والاحياء ) وهكذا ثم ينتقل الى الفترة الاخرى من 1920 الى 1940 . اذن الفترة الزمنية محددة وتبقى الصعوبة في ايجاد من يدلوا بافادتهم عن تلكم الفترات والرجل كون ذخيرة معرفية طيبة بواسطة بعض رواد دار الرياضة ام درمان وسيشد الرحال الى عطبرة ورفاعة والدمازين لمقابلة اصحاب افادات عن تلكم الفترات .
نسأل الله التوفيق والسداد وان يتم هذا العمل الكبير وان يسدد خطانا جميعاً لما فيه خير البلاد والعباد .
وبرنامج منصور يقوم على التوثيق للخرطوم على ( مراحل زمنية ) وليس (على اشخاص ) . سيتحدث الرجل عن الخرطوم من 1900 الى 1920 مثلاً من حيث ( العمارة - الفن - الرياضة - الحياة الاجتماعية - اشماء الشوارع والاندية والاحياء ) وهكذا ثم ينتقل الى الفترة الاخرى من 1920 الى 1940 . اذن الفترة الزمنية محددة وتبقى الصعوبة في ايجاد من يدلوا بافادتهم عن تلكم الفترات والرجل كون ذخيرة معرفية طيبة بواسطة بعض رواد دار الرياضة ام درمان وسيشد الرحال الى عطبرة ورفاعة والدمازين لمقابلة اصحاب افادات عن تلكم الفترات .
نسأل الله التوفيق والسداد وان يتم هذا العمل الكبير وان يسدد خطانا جميعاً لما فيه خير البلاد والعباد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق