يعتبر المخرج الراحل اسماعيل عبد الحافظ من اميز مخرجي الدراما المصرية وهو من ابناء الجيل الثاني جيل المخرج محمد فاضل . وقد برع اسماعيل عبدالحافظ في نقل (نبض الشارع المصري ) الى كل بيت عربي عبر اعماله بدءاً من الشهد والدموع مروراً ب(ليالي الحلمية ) و (كناريا وشركاه) . وتميز عبدالحافظ بكاميرا لا تهمل (ادق التفاصيل) وب(نفس خاص) في اعماله تعرفه دون ان تقرا التيتر .
وقد شكل عبد الحافظ (ثنائية رائعة ) مع الراحل اسامة انور عكاشة تبلورت قمتها في (ليالي الحلمية) . وعبد الحافظ - في اعتقادي الشخصي - الرجل الوحيد الذي استطاع نقل صورة حقيقية كاملة عن الشارع والحارة المصرية . وله عمل تحفة لم يجد حظه اعلامياً مسلسل بعنوان ( سامحوني ما كانش قصدي ) بطولة ممدوح عبدالعليم والهام شاهين .
وعبدالحافظ لاينافسه في الدراما التلفزيونية الا اثنين المخرجه انعام محمد على و طليقها المخرج محمد فاضل فانعام ( مخرجة مسلسل ام كلثوم ) و فيلم ( الطريق الى ايلات ) تتميز بالصرامة والقوة والمقدرة المدهشة على ادارة كاميرتها بطريقة عجيبة . واذكر انه بعد ان تنازعت نبيلة عبيد والهام شاهين حول دور (ام كلثوم ) حسمت النزاع بابعاد النجمتين واسناد الدور الى ( صابرين ) التي لم تكن حتى من ضمن المرشحات في مجازفة كانت ستطيح بالمسلسل لولا مقدرة انعام الامساك بخيوط اللعبة .
كنت اتمنى ان اشاهد عملا يجمع عبد الحافظ بوحيد حامد - وقد التقيا من قبل في مسلسل ولكن قبل ان يصلا مرحلة النضوج والتوهج - كنت اتمنى ان يلتقيا في العقد الماضي فوحيد حامد هو افضل من يكتب ( ورق ) من المحيط الى الخليج تابعوا سيناريو فيلم ( دم الغزال) لتعرفوا كيف يكتب الرجل - رغم جنوحه الفكري احيانا -وعبدالحافظ افضل من (يدير ) كاميرا من المحيط الى الخليج . فكنا سنستمتع بعمل فني كبير . وقد تميز عبدالحافظ بالانضباط والسمعة الطيبة والاخلاق العالية وعدم التعرض للدين ولا للاعراف ولا للتقاليد بل ظل يحترمها ويمجدها في كل اعماله التي كان يختارها بعناية فائقة .
ولاسماعيل عبدالحافظ شلة معينة يحب العمل معها مثل الفخراني والسعدني وسمية الالفي وسيد عبدالكريم وهالة صدقي وفي فترة التسعينات اذا كنت ممثل جديد يكون يوم السعد عليك يوم يختارك عبدالحافظ لتقول (كلمة واحدة) في احد اعماله الفنية . رحم الله اسماعيل عبدالحافظ واسكنه فسيح جناته .
وقد شكل عبد الحافظ (ثنائية رائعة ) مع الراحل اسامة انور عكاشة تبلورت قمتها في (ليالي الحلمية) . وعبد الحافظ - في اعتقادي الشخصي - الرجل الوحيد الذي استطاع نقل صورة حقيقية كاملة عن الشارع والحارة المصرية . وله عمل تحفة لم يجد حظه اعلامياً مسلسل بعنوان ( سامحوني ما كانش قصدي ) بطولة ممدوح عبدالعليم والهام شاهين .
وعبدالحافظ لاينافسه في الدراما التلفزيونية الا اثنين المخرجه انعام محمد على و طليقها المخرج محمد فاضل فانعام ( مخرجة مسلسل ام كلثوم ) و فيلم ( الطريق الى ايلات ) تتميز بالصرامة والقوة والمقدرة المدهشة على ادارة كاميرتها بطريقة عجيبة . واذكر انه بعد ان تنازعت نبيلة عبيد والهام شاهين حول دور (ام كلثوم ) حسمت النزاع بابعاد النجمتين واسناد الدور الى ( صابرين ) التي لم تكن حتى من ضمن المرشحات في مجازفة كانت ستطيح بالمسلسل لولا مقدرة انعام الامساك بخيوط اللعبة .
كنت اتمنى ان اشاهد عملا يجمع عبد الحافظ بوحيد حامد - وقد التقيا من قبل في مسلسل ولكن قبل ان يصلا مرحلة النضوج والتوهج - كنت اتمنى ان يلتقيا في العقد الماضي فوحيد حامد هو افضل من يكتب ( ورق ) من المحيط الى الخليج تابعوا سيناريو فيلم ( دم الغزال) لتعرفوا كيف يكتب الرجل - رغم جنوحه الفكري احيانا -وعبدالحافظ افضل من (يدير ) كاميرا من المحيط الى الخليج . فكنا سنستمتع بعمل فني كبير . وقد تميز عبدالحافظ بالانضباط والسمعة الطيبة والاخلاق العالية وعدم التعرض للدين ولا للاعراف ولا للتقاليد بل ظل يحترمها ويمجدها في كل اعماله التي كان يختارها بعناية فائقة .
ولاسماعيل عبدالحافظ شلة معينة يحب العمل معها مثل الفخراني والسعدني وسمية الالفي وسيد عبدالكريم وهالة صدقي وفي فترة التسعينات اذا كنت ممثل جديد يكون يوم السعد عليك يوم يختارك عبدالحافظ لتقول (كلمة واحدة) في احد اعماله الفنية . رحم الله اسماعيل عبدالحافظ واسكنه فسيح جناته .
0 التعليقات:
إرسال تعليق