( يا سعاد انا شربت حشيش ) . قالها النجم عادل امام للنجمة الجميلة يسرا في فيلم (كراكون في الشارع) بعد ان قام الممثل علي الشريف بتمرير الحشيش - في الشيشة - لعادل امام دون ان يدري و كثيرة هي الافلام و المسلسلات التي تتحدث عن المخدرات و تقوم بعملية (توعية عكسية ) ان جاز لي التعبير . دفعني الى كل ذلك كاريكاتير شاهدته اليوم يعلن ارتفاع نسبة تعاطي البنقو الى 343 % واعتقد ان هذا الرقم رقم (مخيف جداً ) ان كان حقيقياً فانا لم اتأكد من صحة هذا الرقم ولا من مصدره ولكن ( مافيش دخان بدون نار ) .
و غالبية متابعي الافلام والمسلسلات هم من فئة الشباب واصحاب المراحل العمرية الممتلئة ب(حب المعرفة) . وهذه الاعمال عرفتهم بما لم يكن يتثثنى لهم معرفته في محيطهم البيئي الطبيعي فصاروا يتبادلون اسماء الحشاشين فيما بينهم (ابو مطوة) و (ابو عطوة) و(فتوح المفتح) و (الرجل الخفي )و (الديناري ) واسماء الاماكن مثل ( الغرزة ) وصاروا يقلدوا الحشاشين في تصرفاتهم . فصار كل بيت (تقريباً) فيه اما (حشاش ) او (متشبه بحشاش ) دعمهم في هذا الاتجاه تصريحات حكومية من مسئول رفيع قبل فترة بان (البنقو ليس من المخدرات ) او تصريح من هذا القبيل اوردته صحافة الخرطوم قبل فترة .
وبحسب سؤالي لبعض الشباب اوضحوا لي ان البنقو اصبح ( برستيدج ) اكثر من انه (مخدرات) على غرار جيل الستينات الذى كانت تشتهر فيه مقولة ( الما بسكر معناها ما راجل ) وهكذا دواليك .
وصغر سن الشباب في الجامعة (ومرده الى السلم التعليمي العقيم ) هو ما زاد من وتيرة وايقاع هذه الظاهرة فدخول الشاب الى الجامعة في مرحلة المراهقة الاولى التي تتسم (بعدم الاستقرار النفسي ) دفع بالشباب دفعا للولوج لهذا العالم .
يجب ان تتكامل ادوار المجتمع في ظواهر كهذه فارتفاع النسب بهذه الطريقة المخيفة - بحسب الكاريكاتير - تجعل هذا الموضوع يرتقي لمستوى القضية او الظاهرة التي تستحق مناقشتها بكل شفافية ووضوح . ويجب ان يتكامل المجتمع من شارع الى بيت الى جامعة الى مدرسة الى وضع تصور لمعالجة هذه الظاهرة الازمة . والرقابة الاكبر تقع على البيت الذي يجب ان يراقب ولكن دون تقييد للحريات حتى لا ندخل في مشكلة جيل (انطوائي معزول ) او جيل ( غير قادر على اتخاذ قراره) وبكده يكون اخير البنقو . نريد رقابة لا تلغي شخصية الشاب ولا تلقي به في اتون الانطوائية والآلية . رقابة (بي فهم يعني ) . اتمنى ان يعمل الجميع عبر دور المجتمع من مساجد الى اندية الى ملء فراغ الشباب بتنشيط الانشطة الثقافية والاجتماعية لاستخراج مواهب الشباب الكامنة وتحويل طاقاتهم الى عمل خير يبنوا عبره مجتمعهم الصغير فينصلح حال مجتمعنا الكبير باذن الله وفضله وتوفيقه .
و غالبية متابعي الافلام والمسلسلات هم من فئة الشباب واصحاب المراحل العمرية الممتلئة ب(حب المعرفة) . وهذه الاعمال عرفتهم بما لم يكن يتثثنى لهم معرفته في محيطهم البيئي الطبيعي فصاروا يتبادلون اسماء الحشاشين فيما بينهم (ابو مطوة) و (ابو عطوة) و(فتوح المفتح) و (الرجل الخفي )و (الديناري ) واسماء الاماكن مثل ( الغرزة ) وصاروا يقلدوا الحشاشين في تصرفاتهم . فصار كل بيت (تقريباً) فيه اما (حشاش ) او (متشبه بحشاش ) دعمهم في هذا الاتجاه تصريحات حكومية من مسئول رفيع قبل فترة بان (البنقو ليس من المخدرات ) او تصريح من هذا القبيل اوردته صحافة الخرطوم قبل فترة .
وبحسب سؤالي لبعض الشباب اوضحوا لي ان البنقو اصبح ( برستيدج ) اكثر من انه (مخدرات) على غرار جيل الستينات الذى كانت تشتهر فيه مقولة ( الما بسكر معناها ما راجل ) وهكذا دواليك .
وصغر سن الشباب في الجامعة (ومرده الى السلم التعليمي العقيم ) هو ما زاد من وتيرة وايقاع هذه الظاهرة فدخول الشاب الى الجامعة في مرحلة المراهقة الاولى التي تتسم (بعدم الاستقرار النفسي ) دفع بالشباب دفعا للولوج لهذا العالم .
يجب ان تتكامل ادوار المجتمع في ظواهر كهذه فارتفاع النسب بهذه الطريقة المخيفة - بحسب الكاريكاتير - تجعل هذا الموضوع يرتقي لمستوى القضية او الظاهرة التي تستحق مناقشتها بكل شفافية ووضوح . ويجب ان يتكامل المجتمع من شارع الى بيت الى جامعة الى مدرسة الى وضع تصور لمعالجة هذه الظاهرة الازمة . والرقابة الاكبر تقع على البيت الذي يجب ان يراقب ولكن دون تقييد للحريات حتى لا ندخل في مشكلة جيل (انطوائي معزول ) او جيل ( غير قادر على اتخاذ قراره) وبكده يكون اخير البنقو . نريد رقابة لا تلغي شخصية الشاب ولا تلقي به في اتون الانطوائية والآلية . رقابة (بي فهم يعني ) . اتمنى ان يعمل الجميع عبر دور المجتمع من مساجد الى اندية الى ملء فراغ الشباب بتنشيط الانشطة الثقافية والاجتماعية لاستخراج مواهب الشباب الكامنة وتحويل طاقاتهم الى عمل خير يبنوا عبره مجتمعهم الصغير فينصلح حال مجتمعنا الكبير باذن الله وفضله وتوفيقه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق