الميديا الاميريكة بدأت تروج لأكذوبة ان (الفيلم ) غير موجود اصلاً وبدأت تدعم قصصها بروايات الممثلين بان مشاهدهم (تم تحريفها ) من قبل مخرج ( اسمه غير موجود في كل السجلات الاميريكية من سجلات الهاتف الى كل قواعد البيانات ) مع ان تصوير اي فيلم يمر - بالذات في امريكا - يمر بجملة من التصاريح والتصاديق لا حصر لها . هذه محاولة اخرى ل(ذر الرماد في العيون ) كمحاولة اطلالة انجلينا جولي مدافعة عن الاسلام . ا
لفيلم معلن عنه عبر موريس صادق وتيري جونز قبل ثلاثة اشهر على الاقل . وتم بعلم الرقابة الاميريكية و بدعم اسرائيلي و لكن (ردة الفعل العنيفة ) جعلت امريكا تحرك حرب اعلامية تديرها على مستوى عالي من الحرفية لنفي علمها بالفيلم . و مهاتفة (قيادي رفيع بالجيش الاميريكي ) للقس (تيري جونز) التي دعاه فيها الى الظهور في الاعلام و اعلان عدم دعمه و مناصرته للفيلم تؤكد نظرية وجود الفيلم اضف الى ذلك (شجب امريكا) و على اعلى مستوياتها ممثلة في ( الرئيس ووزير خارجيته ) في ظهور يعد الاول من نوعه يدعم ايضاً و يؤكد ان هنالك فيلم ولكن امريكا تريد (لملمة الموضوع) اعلامياً بتحريك آلياتها الاعلامية المؤثرة لتثبيت نظرية عدم وجود فيلم . .
0 التعليقات:
إرسال تعليق