تحية خاصة لنادي الطلاب السودانيين بجامعة الامارات - العين (شبكة زوووول)

      نادي الطلبة السودانيين بجامعة الامارات العربية المتحدة - العين (شبكة زووول) من انشط المجموعات الطلابية الشبابية التي تعكس تراث و ثقافة السودان خارج الحدود بمجهودات مقدرة تفوق اعمار الشباب صراحة . بين ظهرانينا هذه الايام في الخرطوم الاستاذ احمد عبدالرحمن ساتي و الاستاذ الطيب اسامة الطيب من المكتب التنفيذي للنادي . 
      و نادي الطلبة السودانيين بجامعة الامارات تأسس فس فبراير 2011م وخلال هذه الفترة الوجيزة استطاع النادي ان يحصد الجوائز التالية : 
1- المركز الاول ( خمسة الاف درهم ) في المسابقة العليا التي نظمتها مؤسسة الشيخ زايد (المركز الاول من بين 32 دولة مشاركة ) . 
2- المركز الثاني ( الفا درهم ) في مسابقة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ( من بين 19 دولة) . 
3- المركز الاول في كرة القدم في كأس الجامعة الذي نظمته الجالية المصرية بجامعة الامارات . 
         كما قام النادي بتنظيم (اليوم السوداني ) في ابريل 2011م بحضور الملحق الثقافي بالسفارة السودانية محي الدين عبدالكريم . ونظم النادي ايضاً دروس تقوية للطلاب الجدد بمشاركة طلبة الامتياز واعضاء هيئة التدريس (4 مرات في السنة) . 
        و قام النادي ايضاً بتنظيم احتفالات اعياد الاستقلال بالتعاون مع المجلس الاعلى للجالية السودانية بالامارات في يناير 2012م برعاية وزير التعليم العالي و البحث العلمي -  سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان -  بحضور الشيخ سلطان بن محمد شخبوط -  رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج -  و بحضور السفير السوداني بالامارات و القنصل العام في دبي و القنصل العام في ابوظبي . وعلى هامش الاحتفالات اقام النادي تدوة تحت عنوان ( تميز العلاقات السودانية الاماراتية ) قدمها البروفيسور علي محمد شمو . 
        و كان الشباب في كل هذه الاعمال يقدمون الاعمال التراثية و الفلكلورية ويعرضون ثقافة السودان فكانوا يمثلون السودان خير تمثيل وهذا واضح من المراكز التي احتلوها من بين 32 دولة ومن بين 19 دولة - على التوالي - على الرغم من حداثة سن النادي كما يظهر انجاز الشباب من تفاعل السفارة السودانية و المجلس الاعلى للجالية بحضورهم الفاعل لكل برامج الشباب و مشاركة وزارة البحث العلمي الاماراتية - على اعلى مستوياتها - في برامج الشباب . 
         اتمنى ان تلفت وزارة الخارجية السودانية و مجلس الصداقة الشعبية لمثل هذه الانشطة التي اضافة الى انها تعكس تراث السودان فانها تخرج للسودان كوادر قادرة على العطاء بتجرد ونكران ذات فما الذي يدفع بشباب في المرحلة الجامعية للسهر والتعب والجري والسك في زمن هم احوج فيه لمتابعة واستذكار الدروس غير رفع اسم السودان . اتمنى ان نجد صدى من حديثنا هذا . 
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق