قالت له : رحلة (العودة) دائماً ليست مثل رحلة ( الذهاب) . حتى خطوط الطيران تفرق بينهما . ثم اشاحت بوجهها بعيداً واضافت : يا سلااااااااااااااام اقبية المنازل تبدو جميلة من السماء والمطر الذى يملأ طرقات الخرطوم و الخضرة ولمة رمضان . ثم اردفت متثائبة : الا تعتقد ان التفكير بصوت عالي يعتبر اولى درجات الجنون ؟؟ ثم لماذا نعود ثالث ايام العيد ؟؟؟ قد يتوقف المطر و تتحول الخرطوم الى لهيب . لم يجبها . فقط رمقها بنظرة مشفقة . ثم عادت تتساءل (في رقة) : ألم تحن الى الخرطوم ؟؟؟ سقطت دمعة على خده الايسر . فالخد الايمن لا يتحرك بعد ان اصيب في حادث مروري اودى بحياة رفيقيه وبقي هو في السرير وهي كم هي تحكي له كل يوم حكايات المطر والخريف والعصافير الجميلة .
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق