يعتبر يوسف شاهين من اميز المخرجين الذين مروا على السينما المصرية عبر تاريخها الطويل الذي يفوق المائة عام ، و تفوق شاهين على ( الكبار والقدرو ) امثال صلاح ابو سيف ، عاطف سالم ، نادر جلال ، سمير سيف ، حسام الدين مصطفى ، فطين عبد الوهاب ، انعام محمد علي و محمد فاضل .
و يوسف شاهين من حيث امتلاك ادوات العمل الاخراجي وحركة الكاميرا ساحر بمعنى الكلمة اضف الى ذلك مشاركته في كتابات العديد من سيناريوهات الافلام التي اخرجها و التي تحس فيها ب(نفس) يوسف شاهين .
قامت لجنة تحكيم مهرجان (كان) السينمائي في اواسط القرن الماضي بتكريم يوسف شاهين بمنحه ( السعفة الذهبية) عن مجمل اعماله و تم وضع اسمه ضمن قائمة تضم (افضل عشرة مخرجين في العالم ) .
كل هذا من الجانب المهني ، اما عن الجانب الفكري فالرجل يعتبر من المتمردين على العادات و التقاليد والدين ( وان لم يفصح عن هذه الاشياء صراحة الا انها تظهر بوضوح للمتابع لاعماله ) . و قد ورث نظرياته هذه لمخرجين شابين هما خالد الحجر و خالد يوسف .
و معروف - منذ قديم الزمان - ان التمرد على عادات و تقاليد الشرق يجعل الغرب يحتضن الفنان اياً كان لتتحول القضية من ( مسألة مبدأ و اعتقاد ) الى (مسألة مصلحة ) ان جاز التعبير . و دونكم مثلاً النجم عمر الشريف الذى كادت الحكومة المصرية ان تسحب منه الجنسية في اعقاب اهانته للمسجد في احد مشاهد افلامه . و دونكم ايضاً فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للادب في العام 1988م عن مجمل اعماله و في مقدمتها رواية ( اولاد حارتنا) و من لم يقرأ هذه الرواية عليه ان يقرأها ليعرف كيف فاز محفوظ ( اشهر كتاب ادب الفراش ) بجائزة نوبل للادب .
اعود لشاهين الذي قوبل بالكثير من الانتقادات و على اعلى المستويات بعد عرض فيلمه ( الممهاجر) الذي جسد فيه شخصية النبي يوسف عليه السلام بطريقة غير مباشرة لكن الاشارات كانت واضحة الشئ الذي دفع الازهر الشريف بالتهديد برفع دعوى قضائية بوقف عرض الفيلم و سحب الجنسية المصرية من شاهين صاحب الاصول الفرنسية .
شاهين ظل في غالبية اعماله ( يلف و يدور ) حول محاور ثابتة وان تعددت السيناريوهات والافكار فكان يدس افكاره في وسط زحمة المشاهد التي يقدمها .
غداً نواصل باذن الله و فضله و توفيقه ان كان في العمر بقية .
و يوسف شاهين من حيث امتلاك ادوات العمل الاخراجي وحركة الكاميرا ساحر بمعنى الكلمة اضف الى ذلك مشاركته في كتابات العديد من سيناريوهات الافلام التي اخرجها و التي تحس فيها ب(نفس) يوسف شاهين .
قامت لجنة تحكيم مهرجان (كان) السينمائي في اواسط القرن الماضي بتكريم يوسف شاهين بمنحه ( السعفة الذهبية) عن مجمل اعماله و تم وضع اسمه ضمن قائمة تضم (افضل عشرة مخرجين في العالم ) .
كل هذا من الجانب المهني ، اما عن الجانب الفكري فالرجل يعتبر من المتمردين على العادات و التقاليد والدين ( وان لم يفصح عن هذه الاشياء صراحة الا انها تظهر بوضوح للمتابع لاعماله ) . و قد ورث نظرياته هذه لمخرجين شابين هما خالد الحجر و خالد يوسف .
و معروف - منذ قديم الزمان - ان التمرد على عادات و تقاليد الشرق يجعل الغرب يحتضن الفنان اياً كان لتتحول القضية من ( مسألة مبدأ و اعتقاد ) الى (مسألة مصلحة ) ان جاز التعبير . و دونكم مثلاً النجم عمر الشريف الذى كادت الحكومة المصرية ان تسحب منه الجنسية في اعقاب اهانته للمسجد في احد مشاهد افلامه . و دونكم ايضاً فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للادب في العام 1988م عن مجمل اعماله و في مقدمتها رواية ( اولاد حارتنا) و من لم يقرأ هذه الرواية عليه ان يقرأها ليعرف كيف فاز محفوظ ( اشهر كتاب ادب الفراش ) بجائزة نوبل للادب .
اعود لشاهين الذي قوبل بالكثير من الانتقادات و على اعلى المستويات بعد عرض فيلمه ( الممهاجر) الذي جسد فيه شخصية النبي يوسف عليه السلام بطريقة غير مباشرة لكن الاشارات كانت واضحة الشئ الذي دفع الازهر الشريف بالتهديد برفع دعوى قضائية بوقف عرض الفيلم و سحب الجنسية المصرية من شاهين صاحب الاصول الفرنسية .
شاهين ظل في غالبية اعماله ( يلف و يدور ) حول محاور ثابتة وان تعددت السيناريوهات والافكار فكان يدس افكاره في وسط زحمة المشاهد التي يقدمها .
غداً نواصل باذن الله و فضله و توفيقه ان كان في العمر بقية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق