اليوم افسح المجال لأخى و صديقى منصور الطيب لينثر ( قوس قزح ) فى ( بدون الوان )




قصة فريق مؤتمر  TEDx Khartoum


الشــــــعلة المضيئة


تجنبنا حواف احجار البحار العملاقه لنصل إلى المرفأ بأمان – حدثتني جدتي عن مصير قومنا اللذين تقاذفتهم امـواج المد العاتي منهم من غاص في اعماق الأعماق يبتغي ما يريد من فكـر  و منهم من اصطدم بالحجار المتعنجهه  ونحت بعظامه المتهشمه تاريخآ للبحر وللأرض ومنهم من قضى ما تبقى من دقائق عمره يصارع الأمواج وهو يصرخ بأعلى  يده ليرينا ان له فكر يجب ان ينشر  ,,,  وها انا اجـلس امام اربعـة امتار من الصخور العاتيه التي مع انعكاس ضوء الشمس تأخذ بريقآ مختلفآ  تحكي  ألق  من لؤلؤنا السوداني المطموس داخــل المحيطات العالمية والأبحار المتضهده , رويدآ رويدآ غابت الشمس وتسلل إلي الملل  فجأه  وعلى غير العادة سمعنا نفس النبره الصوتية التي  كانت في عمق البحار لكن هذه المـره جاء من اقصى  شرق الأخدود من الرائع أنور دفع الله جائنا من الخارج وعلى عكس القادمون الفارغون جاء وهو يحمل شعلة في يده بالرغم من صغر لهيبها لكن أن تأتي متأخرآ خير من العدم وبدأ صديقنا انور رويدآ وبخطى ثابته ينظر الى مستقبل تيد في السودان واستقر بيننا بعدما ترك خالد وتامر ليشرفو على موقعنا الجميل www.tedxkhartoum.com       
 ومن الفيس بووك بدأ اول تشكل للجنين اللذي مالبث ان صـار من اقوى الفرق  للقيام بنشر الأفكار الخلاقه في السودان وكان اول اجتماع لنا تحت مظلة منظمة الأيادي الصديقه لتبدأ ملامح الفريق ولكن مازالت الشعله ضئيلة  ,,
ومن ثم انتقلنا الى  جامعة الأحفاد باستضافة كريمه من الدكتور ايمن بدر وهذه المرحله الاولى في التوهج للشعله المحموله ومن هذا الإجتماع بدأت الفرق بالتشكل والتي هي

( speakers\marketing,promotion\T,support,\S.activity\Art.Design

بدأت الفرق في التقسم في صفاحت مغلقة في الفيس بووك وبدأت في الإجتماعات كسبب لإنجاز اعمالها  فوجد   المصممون   في شفا النيل الأزرق ضالتهم للإجتماع ليتذوقو من الملمس السحري للطبيعيه النيليه الجافه ,, وانطلق   فريق المتحدثون   الى ظل في المركز الثقافي الفرنسي أما التسويق وفريق العلاقات الاجتماعيه    فتقاسمو اجتماعاتهم مابين سولتيير والإذاعة الاقتصادية
وهنــا كانت المرحلة الأولى  وانتقلنا الى مرحلة الدمج الجميله جدآ وبدأ التألق الفردي للأشخاص
من خلال الروح الجماعيه المعنويه الدافعه ,, ومن ما زاد من ترابطنا كأسره واحده هو اختلافنا في الأراء وتناقشنا فيها وهي لم تفسد لودنا شيئ وهي بادرة جميله ليتسنى لنا ان نفهم بعضنا البعض .
كـانت لحـظة استلام شهادة تسجيل منظمة   سودان تيد لحــظة فرح بالمولود الأول في الســودان

تقلص عددنا بشكل مخيف لكن ذلك  كان يشكل دافع ومسؤليه كبيره على اعضاء الفريق وتجلت المسؤليه من خــلال الإفرازات التي في الصفحه وبواقع 20 مشاركه يوميا

كم هو جميل ولطيف  فريق تيداكس خرطوم  وجمال العمل انه طوعي فطري اختياري دون تكليف

فجأة إزدادت الشعلة لهيبا كادت ان تحرق ثيابنا واعيننا لولا  هروبنا منها  لكن للأسف تطايرت الشرارات على فريق التسويق واحرقت البعض منهم  .. سليمى ,,منصور,, محمدعبدالرحمن ,,
ولم نعرف السبب إلا بعد برهه وكان السبب هو ( ** تحديد قاعة سبارك سيتي ليوم الحدث 30 ابريل



مطر العمل عاود هطل على الفريق بالضغط المرتفع جدآ درجة ان مننا من ترك اشغاله ليتابع مستجدات الحدث وللحلم الذي اصبح حقيقة ( تيداكس خرطوم)
وبدأت الإجتماعات الختاميه بطابع الجديه اكثر من سابقاتها  وكان حظ المركز الفرنسي للإجتماع اكبر وبعدة استضافة شركة حصاد لنا بدأت الإجتماعات بمناقشة الشكل العام للبرنامج ككل
( ,,  الشكل التصميمي \ اضاءة \ تصوير الدعوات والترويج من خلال المؤتمر الصحفي الذي كان برعاية 
MTN     وكذلك الحدث
يحق لنا نحن اعضاء فريق تيداكس ان نفتخر لأننا اطـــرنا لمبدأ اهمية نشر الأفكـار في السودان من
خلال تيد .



الشكر موصول لكل من ساهم معنا لإنجاح المؤتمر
الدكتور أسامه الريس
السادة شركة MTN
الســادة  دال قروب
السادة شركة حصاد
وإلى كل من ساهم خارج وداخل السودان لإنجــــاح الحدث



شكري وتقديري وحبي لكم أعزائي
فريق TEDx Khartoum
محبكم منصور
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق