عجوز الخرطوم

          بعد السباعى ، طه حسين و العقاد القاهرة ( تعبت ) من الكتابة . و ( بيروت الجميلة ) بنى العنكبوت فوق دور نشرها . أما ( عجوز الخرطوم ) فما زال ممسكاً بجمر القضية . يشترى ( الكتاب ) ليلاً ثم يلفه ب(جريدة) و يضعه داخل ( كيس أسود ) ثم يسير ( متلصصاً ) و على ( أمشاطه ) الى البيت مخافة أن يردد الصغار خلفه هتاف على شاكلة ( المجنون أهو .... أهو .. أهو ... المجنون أهو ) .
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق