في سابقة هي الاولي من نوعها: اعتقال مرافق من مستشفي بحراوي شهير

  في سابقة هي الاولي من نوعها:
اعتقال مرافق من مستشفي بحراوي شهير

قاعدة ذهبية تنتظم كل المؤسسات التي تسعي للحفاظ علي سمعتها و مكانتها و ريادتها. القاعدة تقول (الزبون دائماً علي حق) فمؤسسات مثل الفنادق والمستشفيات الاستثمارية والبنوك هي مؤسسات تبيع الخدمة وتسعي لاستقطاب اكبر عدد من الرواد وذلك باختيار طافم من موظفي الخطوط الامامية يجيد فن التعامل مع الجمهور ويعرف كيف يعزز قيمة كسب الضيف ليجعله يجلب ضيفاً اخراً في المرة القادمة. 
 
سابقة غريبة حدثت في مستشفي بحراوي شهير . الحادثة نفسها غريبة وتعاطي ادارة المستشفي معها شابه كثير من الغرابة وعدم المنطق. 
 
بعد ان تعرض والدي العزيز الي حالة (انخفاض في السكر) و (نقص في الاوكسجين) تم نقله يوم السبت 17يناير 2015م الي مستشفي بحراوي شهير وتواصل افراد اسرتي مع الدكتور الانسان السمؤال عبد العزيز – وهو الاختصاصي المتابع لحالة والدي – ولكن هاتف دكتور السمؤال كان مغلقاً فالوقت كان باكراً فاضطرت الاسرة للتواصل مع الدكتور محمد حسن – صديق الاسرة – والذي طلب توصيله بمحطة التمريض لشرح تفاصيل اكثر عن الحالة بحكم متابعته الدائمة وتوجه ابن عمتي بالهاتف الي محطة التمريض لتقوم الميترون – رئيسة الممرضين – بالصراخ في الممرضات محذرة بعدم استقبال اي مكالمات من الخارج ثم حدثت مشادة كلامية بين افراد الاسرة و الميترون والتي كانت تتحدث بصورة حادة منفعلة عاكسة بذلك وجه سيء للمؤسسة التي تنتمي اليها والتي تتحدث باسمها والتي ترتدي زيها الرسمي
 
بالتأكيد قد تكون هناك لوائح تمنع الحديث مع اطباء من الخارج ولكن من الممكن ان تقوم الميترون بتوصيل اللوائح والقوانين للمرافقين بكل لطف وهدوء وبدون صراخ وزعيق لتعكس وجه مشرق لنفسها اولاً وللمؤسسة التي ترتدي شعارها دعك من انسانية المهنة التي تمتهنها
 
الخطاب الانفعالي المستفز الذي انتهجته ممثل المستشفي البحراوي – الميترون – يعتبر شوكة في خاصرة بيع الخدمة لمستشفي اسثماري . فقد نتردد عشرات المرات قبل الدخول مرة اخري الي هذا المستشفي الذي تبارك ادارته قيام طاقمهاٍ بالصراخ في وجه المرضي و المرافقين في مشهد مبتذل ومسيء
 
وما زاد الامر سوءاً تأخير تقديم الدعم الطبي اللازم لوالدي – بقصد او بدون قصد – لا ادري فالنيات في صدور اصحابها و لكن في النهاية الدعم تأخر فكمامة الاوكسجين لم تكن حاضرة رغم وجود الاسطوانة وحتي بعد ان قام شقيقي بشراء كمامة كان هناك تلكؤ في الدعم اضف الي ذلك تأخير فحص السكر فاحتد شقيقي مرة اخري مع الميترون حول تأخير فحص السكر فذكرت له (هناك ممرضة في الغرفة) وقد كانت كاذبة في ذلك اذ لم يكن هناك اي ممرضة وعندما حضرت للفحص ذكرت للاسرة ان موعد الفحص قد انتهي وبالتالي علي الوالد ان يصوم مساء ليتم الفحص في اليوم التالي في مهزلة غريبة في مستشفي من المفترض ان يكون كبيراً.
تقدم شقيقي نزار بشكوي للمدير الطبي للمستشفي ظهيرة نفس اليوم وتم تنويم الوالد في المستشفي لعشرة ايام.
وفي يوم الاربعاء تفاجأنا بامر قبض ضد مصطفي محمد النعيم – ابن عمتي واحد مرافقي الوالد – وذلك بعد ان تقدمت الميترون ببلاغ ضده في قسم الشرطة جراء المشادة الكلامية التي حدثت صباح السبت المشادة التي حدثت بعد المعاملة السيئة والتلكؤ و التباطؤ في تقديم الدعم الطبي لمريض سبعيني يعاني من نقص السكر والاوكسجين. البلاغ مدون بقسم الشرطة في سابقة قد تعتبر الاغرب فالمشادات الكلامية بين المرافقين وطاقم المستشفيات تحدث صباح مساء ولكن لنبحث عن المتسبب الاساسي في المشادة الكلامية. بالبحث و التقصي نجد ان لا احد من افراد الاسرة يعرف الميترون لا من قريب ولا من بعيد. تقصير الميترون في اداء واجبها والحطاب الانفعالي المستفز هو ما جعل الاسرة تحتد معها. اذن فشل المستشفي في اختيار طاقم يجيد توصيل المعلومة ويمتص حماس وتوتر المرضي ومرافقيهم هو اس المشكلة. وقد تملصت ادارة المستشفي عن مسئوليتها – بحسب تصريح مسئول بالمستشفي – عندما وصف تصرف الميترون وامام الشهود بانه (سلوك شخصي لا دخل للمستشفي به) رغم ان كل المشادة كانت داخل المستشفي في الطابق الثاني وامام محطة التمريض.
مساء نفس اليوم - الاربعاء - توجهت للمدير الطبي المناوب وابلغته بالحادثة تفصيلا وقام بتوجيهي لمقابلة المدير الطبي العام للمستشفي والذي قابلته صباح اليوم التالي وبعد سرد الواقعة اصطحبني الي مدير ادارة في المستشفي
 
جلسنا انا وشقيقي نزار مع السيد المدير لقرابة الاربعين دقيقة ولكنه وللاسف كان يتبني خطاً سالباً في القضية وهذا الخط هو خط ادارة المستشفي المدير في حديثه معنا يتحدث باسم المستشفي وليس بصفته الشخصية حيث قال وامام الشهود (ان الادارة يمكن ان تحاسب الميترون بعد فتح ملف تحقيق حال ثبوت تقصيرها في اداء واجبها و لكن الانفعال و الانفعال الزائد والمشادة الكلامية وفتح بلاغ ضد المرافق هو سلوك شخصي من الميترون لا دخل للمستشفي به) وكأن المدير – بتصريحه الغريب هذا – كأنه يبارك نهج ان يقوم اي ممرض في المستشفي بالصراخ في المرضي و المرافقين وفتح بلاغات ضد المرافقين اذا احتدوا معهم جراء تقصيرهم وسوء معاملتهم للمرافقين وبذا تساهم ادارة المستشفي في اطلاق يد كوادرها لفتح البلاغات والصراخ في وجه المرافقين دون الرجوع لادارة المستشفي وفق النظم و اللوائح المتبعة في كل مؤسسات الدنيا
 
وقد ذكرت للمدير (انني الان في مكتبك. اتحدث معك. اذا بدرت منك اي اساءة لشخصي هل هي منك بصفتك الشخصية ام من ممثل للمستشفي ). رد بانه (ممثل المستشفي ) . قلت (نفس الشيء الميترون تمثل المستشفي وكل ما صدر منها يعتبر من ممثل المستشفي وليس بصفتها الشخصية لانني حضرت للمستشفي لتلقي خدمة ولم نشتبك مع الميترون في المنزل او الشارع العام). 
 
وصراحة استغربت جداً من تبني ادارة المستشفي لهذا الخط السالب وبعد مقابلة المدير حاولت لثلاثة ايام مقابلة المدير العام للمستشفي ولكن السكرتيرة حالت دون مقابلتي له. وحتي لحظة كتابة هذا المقال لم نتلق رداً لا شفوياً ولا كتابياً من ادارة المستشفي رغم مرور شكونا من المدير الطبي المناوب الي المدير الطبي العام الي السيد مدير ادارة الشئون الادارية
 
كان من الممكن الا الجأ للكتابة حول هذا الموضوع لو قامت ادارة المستشفي بحسمه في حينه عندما قام شقيقي نزار بتقديم شكوي للمدير الطبي العام . ولكن التلكؤ و التباطؤ في معالجة القضية لاكثر من سبعة ايام منذ 17يناير وحتي صدور امر القبض ضد ابن عمتي ومن ثم جولة الشكاوي الاخيرة انتهاءً بالمدير والتلكؤ و التباطؤ مرة اخري هو ما جعلني اكتب واواصل في القضية لتحويلها لقضية راي عام
 
البلاغ ضد ابن عمتي ليس هو مربط الفرس لان المشادة الكلامية التي حدثت حضرها اكثر من 30 شخصاً يمكنهم جميعاً الادلاء بشهاداتهم من افراد الاسرة الي محطة التمريض الي افراد الحراسة وحتي المرافقين الاخرين الذين اخذنا ارقام هواتفهم لطلبهم للشهادة امام المحكمة. و لكن المشكلة الاساسية في مباركة ادارة المستشفي لهذا النهج الغريب من قبل منسوبيها والذي اسعي جاهداً لتوضيحة للراي العام بكل ما اوتيت من قوة.
الان القضية ضد ابن عمتي تسير في طريقها عبر القانون وعلي كل طرف اثبات حقه عبر شهود الواقعة التي تمت في الطابق الثاني في المستشفي . اما تبني ادارة المستشفي لهذا الخط السالب فساعمل علي التعاطي معه عبر طريقين
 
الاول: ساتقدم – عبر مستشاري القانوني- بمذكرة للمجلس الطبي عن خلط ادارة المستشفي بين السلوك الشخصي و السلوك المهني وعن معايير اختيار الكوادر لهذه المهنة الانسانية وعن ماهية اللوائح المنظمة للعلاقة بين كوادر المستشفي والمرضي والمرافقين
 
الثاني: ساقوم بعقد مؤتمر صحافي لعرض القضية كاملة للراي العام للتبصير بابعاد القضية ومردودها علي الاخرين حيث ان ادارة المستشفي تبارك الصراخ في المرضي والمرافقين وزج المرافقين في السجون من قبل كوادرها علي اعتبار انه (سلوك شخصي) دون ان تقوم باي دور في حماية المريض او المرافق ومحاسبة من تسبب في الازمة من بدايتها.
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق