تحدثت صباح اليوم
– الخميس - في برنامج (صباح رمضان) عبر
(قناة الخرطوم الفضائية) عن (مبادرات الشباب في العمل الطوعي).
بدأنا الحديث عن (التكافل) كإرث ثقافي سوداني بدءا من (النفير) مروراً ب(الضرا) وحتى (صينية فطور رمضان في الشارع) اذن هذه الروح مغروسة في نفس السوداني منذ قديم الازل.
وفي سؤال عن ازدياد مبادرات العمل الطوعي اجبت : ان حاجة المجتمع زادت للعمل الطوعي فمثلاً قبل العام 1990م كانت حالات السرطانات والفشل الكلوي تعد على اصابع اليد ( كيف هي الان ) وهكذا اذن ازدياد حوجة المجتمع للدعم في بعض مناحي الحياة يستنهض الهمم بالمبادرة لانجازه طواعية فاستشعر الشباب المسئولية تجاه المجتمع وبادروا بتكوين منظومات بعضها متخصص بدعم الايتام ومجهولي الابوين وبعضها يقف في شارع الحوادث يساعد المحتاجين بتوفير الدم االمنقول وثمن الفحوصات وبعضها يهتم بصيانة وترميم المدارس وهكذا نجد في كل مناحي احتياجات المواطن اليومية نجد شباب يقوم بمبادرة يسد بها جزء من حوجة ولو يسير فهو محمود بالتاكيد.
وفي سؤال عن تجربتي الشخصية مع العمل الطوعي اكدت انني خضتها على ثلاث مراحل :
1- الاولى تجربة مباشرة كقائد للفريق الاعلامي لتيداكس خرطوم لدورتين وكقائد للفريق الاعلامي لورشة مقدرات ادارة المعرفة في افريقيا التي نظمتها جامعة الخرطوم وكلية قاردن سيتي و اوضحت كيف استفاد الشباب من التجربتين.
2- الثانية تجربة غير مباشرة حيث كنت اقوم بتوفير تغطية اعلامية للمبادرات الشبابية طوال العامين الماضيين عبر برنامج (استديو الشباب ) بالاذاعة السودانية وبرنامج (شباب يحتفل) بالفضائية السودانية.
3- الثالثة هي من خلال عملي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في بعض المبادرات عبر توفير دعم اعلامي لهذه المجموعات.
وفي سؤال عن المبادرات الشبابية الموجودة على الارض والتي تمارس نشاطاً ملحوظاً اكدت انني غير ملم بكل المجموعات والمبادرات وغير مفوض للحديث باسم أي مجموعة وبالتالي يمكن ان اتحدث عن بعض المجموعات التي لي معها تواصل وهذا لا يلغي المجموعات الاخرى بالتاكيد . فعددت مبادرات شارع الحوادث وتعليم بلاحدود وصناع الحياة ومدونون سودانيون بلاحدود وسينما شباب وقناة وطني وصدقات ومنظمة بكرة ومجموعات اخرى.
وفي سؤال عن (المشاكل التي تواجه المبادرات الشبابية الطوعية) اكدت ان هناك ضبابية في علاقة الدولة مع هذه المبادرات وسردت ثلاث قصص عن دعم من سودانيين مقيمين باوربا ودول الخليج عبر اتصالات تمت معي كلها لم تتم بسبب ان المجموعة المعنية غير مسجلة رسمياً والمؤسسات الداعمة لا تستطيع استصدار شيك الدعم باسم افراد اذ لابد من منظمة مسجلة ومعتمدة . ولانني لم اقم من قبل باجراءات تسجيل او متابعة تسجيل لاي منظمة او مجموعة فلا اعرف كيف يسير دولاب العمل في التسجيل في المفوضية لذلك افترضت فرضيتين :
1- ان الجهة المناط بها التسجيل تعمل ببيروقراطية زائدة تجعل محاولات التسجيل تستمر لفترات زمنية طويلة.
2- الفرضية الثانية ان المجموعات نفسها لا تريد التسجيل لسبب او لاخر .
واكدت انني لا استطيع الجزم بصحة أي من الفرضيتين لكني دعوت المفوضية لتسهيل الاجراءات حتى لا يطير ماتبقى من دعم . والمفوضية هي احد اذرع الدولة ولها اجهزتها الشرطية والامنية والعدلية التي تستطيع ان تضبط بها أي مخالفة لقانون او دستور او ايقاع متفلت.
كما دعوت شباب المبادرات ان تحتوي مبادراتهم كل اطياف المجتمع باحزابهم المختلفة . وذكرت ان تسيس مجموعة العمل الطوعية (مع الحكومة او ضدها) يحرر شهادة وفاة للمجموعات الطوعية ودعوت الى ان تضم مجموعة العمل الطوعي الواحدة (الشيوعي والبعثي والانصاري والمؤتمر الوطني والختمي والمسلم والمسيحي) لانها عملية بناء للمجتمع وليست سوح للتنافس والتنافر السياسي. ثم تحدثت عن ضرورة ان يكثف الشباب عملهم على الارض بعيداً عن شبكات التواصل الاجتماعي والا يكون الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي كبيراً واوردت احصائيات المركز الدولي للاحصاء عن عدد مستخدمي الفيس بووك والتويتر في السودان نقلا عن ملتقى مدونون سودانيون بلا حدود. ثم استضافت الحلقة كمال محمد المعز (من المكتب الاعلامي لمجموعة شارع الحوادث).
شكرا الاستاذ نصر الدين العماس (المنتج المنفذ) شكرا الزميلين حسام ومشاعر في تقديم الحلقة
بدأنا الحديث عن (التكافل) كإرث ثقافي سوداني بدءا من (النفير) مروراً ب(الضرا) وحتى (صينية فطور رمضان في الشارع) اذن هذه الروح مغروسة في نفس السوداني منذ قديم الازل.
وفي سؤال عن ازدياد مبادرات العمل الطوعي اجبت : ان حاجة المجتمع زادت للعمل الطوعي فمثلاً قبل العام 1990م كانت حالات السرطانات والفشل الكلوي تعد على اصابع اليد ( كيف هي الان ) وهكذا اذن ازدياد حوجة المجتمع للدعم في بعض مناحي الحياة يستنهض الهمم بالمبادرة لانجازه طواعية فاستشعر الشباب المسئولية تجاه المجتمع وبادروا بتكوين منظومات بعضها متخصص بدعم الايتام ومجهولي الابوين وبعضها يقف في شارع الحوادث يساعد المحتاجين بتوفير الدم االمنقول وثمن الفحوصات وبعضها يهتم بصيانة وترميم المدارس وهكذا نجد في كل مناحي احتياجات المواطن اليومية نجد شباب يقوم بمبادرة يسد بها جزء من حوجة ولو يسير فهو محمود بالتاكيد.
وفي سؤال عن تجربتي الشخصية مع العمل الطوعي اكدت انني خضتها على ثلاث مراحل :
1- الاولى تجربة مباشرة كقائد للفريق الاعلامي لتيداكس خرطوم لدورتين وكقائد للفريق الاعلامي لورشة مقدرات ادارة المعرفة في افريقيا التي نظمتها جامعة الخرطوم وكلية قاردن سيتي و اوضحت كيف استفاد الشباب من التجربتين.
2- الثانية تجربة غير مباشرة حيث كنت اقوم بتوفير تغطية اعلامية للمبادرات الشبابية طوال العامين الماضيين عبر برنامج (استديو الشباب ) بالاذاعة السودانية وبرنامج (شباب يحتفل) بالفضائية السودانية.
3- الثالثة هي من خلال عملي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في بعض المبادرات عبر توفير دعم اعلامي لهذه المجموعات.
وفي سؤال عن المبادرات الشبابية الموجودة على الارض والتي تمارس نشاطاً ملحوظاً اكدت انني غير ملم بكل المجموعات والمبادرات وغير مفوض للحديث باسم أي مجموعة وبالتالي يمكن ان اتحدث عن بعض المجموعات التي لي معها تواصل وهذا لا يلغي المجموعات الاخرى بالتاكيد . فعددت مبادرات شارع الحوادث وتعليم بلاحدود وصناع الحياة ومدونون سودانيون بلاحدود وسينما شباب وقناة وطني وصدقات ومنظمة بكرة ومجموعات اخرى.
وفي سؤال عن (المشاكل التي تواجه المبادرات الشبابية الطوعية) اكدت ان هناك ضبابية في علاقة الدولة مع هذه المبادرات وسردت ثلاث قصص عن دعم من سودانيين مقيمين باوربا ودول الخليج عبر اتصالات تمت معي كلها لم تتم بسبب ان المجموعة المعنية غير مسجلة رسمياً والمؤسسات الداعمة لا تستطيع استصدار شيك الدعم باسم افراد اذ لابد من منظمة مسجلة ومعتمدة . ولانني لم اقم من قبل باجراءات تسجيل او متابعة تسجيل لاي منظمة او مجموعة فلا اعرف كيف يسير دولاب العمل في التسجيل في المفوضية لذلك افترضت فرضيتين :
1- ان الجهة المناط بها التسجيل تعمل ببيروقراطية زائدة تجعل محاولات التسجيل تستمر لفترات زمنية طويلة.
2- الفرضية الثانية ان المجموعات نفسها لا تريد التسجيل لسبب او لاخر .
واكدت انني لا استطيع الجزم بصحة أي من الفرضيتين لكني دعوت المفوضية لتسهيل الاجراءات حتى لا يطير ماتبقى من دعم . والمفوضية هي احد اذرع الدولة ولها اجهزتها الشرطية والامنية والعدلية التي تستطيع ان تضبط بها أي مخالفة لقانون او دستور او ايقاع متفلت.
كما دعوت شباب المبادرات ان تحتوي مبادراتهم كل اطياف المجتمع باحزابهم المختلفة . وذكرت ان تسيس مجموعة العمل الطوعية (مع الحكومة او ضدها) يحرر شهادة وفاة للمجموعات الطوعية ودعوت الى ان تضم مجموعة العمل الطوعي الواحدة (الشيوعي والبعثي والانصاري والمؤتمر الوطني والختمي والمسلم والمسيحي) لانها عملية بناء للمجتمع وليست سوح للتنافس والتنافر السياسي. ثم تحدثت عن ضرورة ان يكثف الشباب عملهم على الارض بعيداً عن شبكات التواصل الاجتماعي والا يكون الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي كبيراً واوردت احصائيات المركز الدولي للاحصاء عن عدد مستخدمي الفيس بووك والتويتر في السودان نقلا عن ملتقى مدونون سودانيون بلا حدود. ثم استضافت الحلقة كمال محمد المعز (من المكتب الاعلامي لمجموعة شارع الحوادث).
شكرا الاستاذ نصر الدين العماس (المنتج المنفذ) شكرا الزميلين حسام ومشاعر في تقديم الحلقة
0 التعليقات:
إرسال تعليق