و المتابع لبرنامج ( حتى تكتمل الصورة ) والذي يدغدغ مشاعر المشاهدين مثله مثل برنامج ( في الواجهة) و ( مسئول وجمهور ) بحيث يعمل مقدم البرنامج - الذي يكون غالباً من الحزب الحاكم - مع تيم الاعداد باعداد سكريبت يمرر على الضيف - وهذا ما اظنه وبعض الظن اثم - وفي هذا بالتاكيد (ان حدث) سقوط كبير لا تغتفره صفحات التاريخ . المهم ، ان البرنامج استضاف الاستاذ علي كرتي - وزير الخارجية السوداني - وهذا ليس جديداً و انما الجديد ان يكرر كرتي ذات التصريحات التي اطلقها قبل يومين وتداولتها كل المواقع الالكترونية . لتأتي تصريحات على شاكلة ( لم اعلم بوجود البوارج الايرانية على سواحل بورتسودان الا من الاعلام ) و مثل (حتى الان لا نعلم هل ضرب اليرموك بصواريخ ام بطائرات ) طيب يا حبيب : قاعد لي شنو ؟؟
وزارة الخارجية من الوزارات الحساسة فهي الوزارة السيادية الاولى وتحتاج شخص بمواصفات خاصة و خاصة جداً يعرف متى يصرح وماذا يقول ويقرأ الشأن الاقليمي والدولي ويعرف لماذا يصادق ايران المغضوب عليها من (العرب) قبل ( الغرب) - ويجيد على الاقل 4 لغات حية اضف الى ذلك مقدرة عالية على العمل تحت الضغط ل 18 ساعة على الاقل . والمام كبير بمتى (يخفي) عدم معرفته بحدث ما و متى ( يظهر) معرفته بذاك الحدث في تناغم يجعله امام الجمهور يمتلك ( زمام المبادرة) و ليس منتظراً ( للظروف ) .
و لو كان كرتي من المتابعين لمجلة (المجلة) لقرأ في اخيرتها صفحة ( وجه و ظل ) عن دومينيك دي فيلبان الديبلوماسي والسياسي الفرنسي الذي كان وزيراً لخارجية فرنسا في 2003 - ايام غزو العراق - وهي فترة كانت صعبة على اوربا السياسية . فالرجل بما يملكه من مخزون معرفي كبير تألق و لفت الانظار كافضل وزير خارجية في اوربا الرجل شاعر ورسام وقانوني وله دواوين شعرية ومقالات تنشرها صحافة فرنسا اضف الى ذلك ان الرجل يجيد اربع لغات حية لذا فهو لا يستعين بمترجم في كل رحلاته من طوكيو الى كاليفورنيا . وقد القى الرجل خطابا - باسم فرنسا - في الجمعية العامة للامم المتحدة الهب أكف المؤتمرين ليقف الجميع تحية للرجل لما يقارب الثلث ساعة . وتدرج الرجل حتى اصبح رئيسا لوزراء فرنسا في 2005م .
اعود للبرامج التلفزيونية واقول ان ( ادعاء زرزرة الضيف) فيه اشارات سالبة قد تقود الاعلام السوداني الى جهات غير معلومة من درك الاعلام المحلي والاقليمي . والبرامج ( المرسومة بالنص ) عبء كبير على المشاهد الذي يتابع بعين فاحصة وخبيرة .
وزارة الخارجية من الوزارات الحساسة فهي الوزارة السيادية الاولى وتحتاج شخص بمواصفات خاصة و خاصة جداً يعرف متى يصرح وماذا يقول ويقرأ الشأن الاقليمي والدولي ويعرف لماذا يصادق ايران المغضوب عليها من (العرب) قبل ( الغرب) - ويجيد على الاقل 4 لغات حية اضف الى ذلك مقدرة عالية على العمل تحت الضغط ل 18 ساعة على الاقل . والمام كبير بمتى (يخفي) عدم معرفته بحدث ما و متى ( يظهر) معرفته بذاك الحدث في تناغم يجعله امام الجمهور يمتلك ( زمام المبادرة) و ليس منتظراً ( للظروف ) .
و لو كان كرتي من المتابعين لمجلة (المجلة) لقرأ في اخيرتها صفحة ( وجه و ظل ) عن دومينيك دي فيلبان الديبلوماسي والسياسي الفرنسي الذي كان وزيراً لخارجية فرنسا في 2003 - ايام غزو العراق - وهي فترة كانت صعبة على اوربا السياسية . فالرجل بما يملكه من مخزون معرفي كبير تألق و لفت الانظار كافضل وزير خارجية في اوربا الرجل شاعر ورسام وقانوني وله دواوين شعرية ومقالات تنشرها صحافة فرنسا اضف الى ذلك ان الرجل يجيد اربع لغات حية لذا فهو لا يستعين بمترجم في كل رحلاته من طوكيو الى كاليفورنيا . وقد القى الرجل خطابا - باسم فرنسا - في الجمعية العامة للامم المتحدة الهب أكف المؤتمرين ليقف الجميع تحية للرجل لما يقارب الثلث ساعة . وتدرج الرجل حتى اصبح رئيسا لوزراء فرنسا في 2005م .
اعود للبرامج التلفزيونية واقول ان ( ادعاء زرزرة الضيف) فيه اشارات سالبة قد تقود الاعلام السوداني الى جهات غير معلومة من درك الاعلام المحلي والاقليمي . والبرامج ( المرسومة بالنص ) عبء كبير على المشاهد الذي يتابع بعين فاحصة وخبيرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق