تحتفي الخرطوم - باذن الله و فضله و توفيقه - في السادس من اكتوبر بالساحة الخضراء تحتفي بيوم القراءة في الخرطوم الذي تنظمه مجموعة (تعليم بلا حدود ) كاروع و اضخم المبادرات الثقافية لمجموعة عمل طوعي في بلادي .
ما اجمل الخرطوم عندما تحتفي ب(يوم القراءة ) فنتوسد (التراب) و نتوشح (الكتاب) لنعيد للكتاب سيرته الاولي كاهم مرجعية للعقل البشري .
هي دعوة اذن للجميع للحضور مبكراً مساءات السادس من اكتوبر للساحة الخضراء لممارسة (طقس القراءة ) و من ثم لنضع (ساعة في اليوم ) للقراءة حتى نكون خرجنا من هذه التظاهرة باكبر من كونها تجمع احتفائي .
الممثل الاميريكي ( بريطاني الاصل) السير انتوني هوبكنز - الحائز على اوسكار افضل ممثل عن دوره في فيلم صمت الحملان - و الذي ناهز ال75 عاماً يدخل البلاتوه بدون سكريبت (بيجي حافظ دورو يعني ) سالته احدى الصحافيات عن هذه المقدرة العجيبة على الحفظ واللياقة الذهنية العالية واللياقة البدنية الاعلى رغم تقدم السن . فقال هوبكنز : ابدأ يومي بقراءة 75 بيت شعر مع الشرح و التفصيل ومن ثم امشي 3 كيلومترات ثلاث مرات في الاسبوع .
اعود لشباب (تعليم بلا حدود) الذين بذلوا جهدا فوق طاقاتهم لاخراج هذا اليوم في ثوب قشيب حتى تقدم هذه الاحتفائية الدلالات و الرمزية المطلوبة و في استضافتي للشباب في برنامج (استديو الشباب ) بالاذاعة السودانية اكد الشباب نقلهم للتجربة للولايات ليكون هناك (يوم للقراءة في كل مدينة ) واكدوا نقل التجربة للجامعات و المعاهد العليا ومدارس الاساس والثانوي .
اتمنى ان تقوم اجهزة الدولة (التي تعبنا من النفخ في قربتها ) ان تقوم بدورها وواجبها وتضطلع بمسؤلياتها تجاه (الشباب و الكتاب ) فالارتقاء بالكادر البشري اهم من استخراج البترول والذهب وابرام المعاهدات فبالارتقاء بالكادر البشري ستذوب (ازمة الفكرة ) التي تعاني منها البلاد في الفترة الاخيرة .
ختاماً دعوني اهيب بكل الزملاء الاعلاميين وخصوصاً زملائي في (الاعلام المقروء) على اهمية التنبيه ل(يوم القراءة في الخرطوم) على صفحات صحافة الخرطوم الصادرة صباحات الجمعة ومن ثم المشاركة معنا في هذه الاحتفائية الكبيرة .
ما اجمل الخرطوم عندما تحتفي ب(يوم القراءة ) فنتوسد (التراب) و نتوشح (الكتاب) لنعيد للكتاب سيرته الاولي كاهم مرجعية للعقل البشري .
هي دعوة اذن للجميع للحضور مبكراً مساءات السادس من اكتوبر للساحة الخضراء لممارسة (طقس القراءة ) و من ثم لنضع (ساعة في اليوم ) للقراءة حتى نكون خرجنا من هذه التظاهرة باكبر من كونها تجمع احتفائي .
الممثل الاميريكي ( بريطاني الاصل) السير انتوني هوبكنز - الحائز على اوسكار افضل ممثل عن دوره في فيلم صمت الحملان - و الذي ناهز ال75 عاماً يدخل البلاتوه بدون سكريبت (بيجي حافظ دورو يعني ) سالته احدى الصحافيات عن هذه المقدرة العجيبة على الحفظ واللياقة الذهنية العالية واللياقة البدنية الاعلى رغم تقدم السن . فقال هوبكنز : ابدأ يومي بقراءة 75 بيت شعر مع الشرح و التفصيل ومن ثم امشي 3 كيلومترات ثلاث مرات في الاسبوع .
اعود لشباب (تعليم بلا حدود) الذين بذلوا جهدا فوق طاقاتهم لاخراج هذا اليوم في ثوب قشيب حتى تقدم هذه الاحتفائية الدلالات و الرمزية المطلوبة و في استضافتي للشباب في برنامج (استديو الشباب ) بالاذاعة السودانية اكد الشباب نقلهم للتجربة للولايات ليكون هناك (يوم للقراءة في كل مدينة ) واكدوا نقل التجربة للجامعات و المعاهد العليا ومدارس الاساس والثانوي .
اتمنى ان تقوم اجهزة الدولة (التي تعبنا من النفخ في قربتها ) ان تقوم بدورها وواجبها وتضطلع بمسؤلياتها تجاه (الشباب و الكتاب ) فالارتقاء بالكادر البشري اهم من استخراج البترول والذهب وابرام المعاهدات فبالارتقاء بالكادر البشري ستذوب (ازمة الفكرة ) التي تعاني منها البلاد في الفترة الاخيرة .
ختاماً دعوني اهيب بكل الزملاء الاعلاميين وخصوصاً زملائي في (الاعلام المقروء) على اهمية التنبيه ل(يوم القراءة في الخرطوم) على صفحات صحافة الخرطوم الصادرة صباحات الجمعة ومن ثم المشاركة معنا في هذه الاحتفائية الكبيرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق