مشهد اول :
عندما قام الزيدي ب(قذف) الحذاء في وجه الرئيس الاميريكي السابق جورج دبليو بوش وبعد ان (زاغ) بوش من الحذاء علق ضاحكاً : ( لقد رأيت المقاس . يبدو لي انه مقاس 44 ) فضجت القاعة بالضحك . ولم يكترث (بوش) ولا ( الشعب الاميريكي) ل(قذفة الزيدي ) لانهم اعتبروها تعبير عن (حالة غضب) اعتملت في نفس الرجل .
وفي اليوم التالي افردت القنوات الاميريكية المساحات لخبراء علم السلوك وعلم الاجتماع وعلم النفس وخبراء في شئون الشرق الاوسط الذين اكدوا ان (قذف الحذاء) عند العرب يعني (قمة الاهانة ) وشتان ما بين (الاهانة) و(التعبير عن الغضب) فثارت امريكا من رئيسها حتى خفيرها ضد الزيدي .
اذن البيئات و الثقافات و الحضارات تتعاطى مع كل القضايا ( حسب مرجعياتها هي ) لا (حسب مرجعياتك انت ) كطرف آخر . وهذا امر طبيعي جداً لكن كثيرون لا يتنبهون له .
مشهد ثاني :
تخرجت في كلية الآداب - جامعة النيلين - قسم اللغة الانجليزية واذكر جيداً اننا في المستوى الرابع درسنا ( سورة يوسف ) باللغة الانجليزية . ولاحظنا الفارق الكبير في الترجمة الذي يعود - حسب اعتقادي الشخصي - الى ان ماعون اللغة الانجليزية (ضيق) ولا يتسع لجماليات اللغة العربية من ( استعارة الى كناية الى بيان الى بديع الى آخره) . ولعل المعلومة الاهم - والتي تدعم فرضيتي هذه - ان كل المنظمات الدولية والدول الكبيرة اتجهت الى كتابة كل معاهداتها و اتفاقياتها باللغة الفرنسية ( على الرغم من ان اللغة الانجليزية هي اللغة الاولي في العالم ) .
مشهد ثالث :
هذين المشهدين اختلطا في رأسي وانا استقبل مكالمة مطولة - استمرت زهاء الساعتين عبر الاسكايب - من اخي و حبيبي و صديقي وابن خالتي القريب جدا الى نفسي الباشمهندس (حسن عاصم نجيله ) من الولايات المتحدة الاميريكية . فالرجل صاحب افق واسع وثقافة عالية و حضور ذهني مهيب - ماشاء الله - قدم لي ابن خالتي (انتقاد مغلف ) عن مقالين كتبتهما عن (الفيلم المسيء للرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم ) وقد كان الخط العام للمكالمة هو ( الذي يدفع الغرب لاصدار الرسوم و الافلام المسيئة هو قصور المسلمين في تعريف الغرب بدينهم واهمال المسلمين لتفاصيل كبيرة ودقيقة في هذا المنحى ) . ودفع لي ابن خالتي بآيات قرآنية من موقع الكتروني شهير يعتبر من المصادر ودفع لي بترجمتها على ذات الموقع وبالمقارنة اصبت بالدهشة لما يجري فطالبته بالمزيد فدفع لي بنص آخر مع الترجمة فطالبته بملف كامل فارسل لي (ملف ويرد) يحوي العديد من النصوص القرآنية و ترجمتها من على الموقع وبعض اللينكات . سأدفع بها اليكم جميعاً ان شاء الله . وفي النهاية (اتفقنا) انا وحسن في كثير من النقاط و(اختلفنا)في بعضها وساعرض لكم وجهتي النظر تباعاً ان شاء الله .
الشيء الذي اتمناه ان يتبني بعض المهتمين مراجعة النصوص القرآنية المترجمة على النت والتي يستقي منها الغربيون معلوماتهم عن (الدين الاسلامي ) في ظل تصارع المسلمين فيما بينهم وعدم انتباههم لما يجري من (لعب تحت الطاولة)
عندما قام الزيدي ب(قذف) الحذاء في وجه الرئيس الاميريكي السابق جورج دبليو بوش وبعد ان (زاغ) بوش من الحذاء علق ضاحكاً : ( لقد رأيت المقاس . يبدو لي انه مقاس 44 ) فضجت القاعة بالضحك . ولم يكترث (بوش) ولا ( الشعب الاميريكي) ل(قذفة الزيدي ) لانهم اعتبروها تعبير عن (حالة غضب) اعتملت في نفس الرجل .
وفي اليوم التالي افردت القنوات الاميريكية المساحات لخبراء علم السلوك وعلم الاجتماع وعلم النفس وخبراء في شئون الشرق الاوسط الذين اكدوا ان (قذف الحذاء) عند العرب يعني (قمة الاهانة ) وشتان ما بين (الاهانة) و(التعبير عن الغضب) فثارت امريكا من رئيسها حتى خفيرها ضد الزيدي .
اذن البيئات و الثقافات و الحضارات تتعاطى مع كل القضايا ( حسب مرجعياتها هي ) لا (حسب مرجعياتك انت ) كطرف آخر . وهذا امر طبيعي جداً لكن كثيرون لا يتنبهون له .
مشهد ثاني :
تخرجت في كلية الآداب - جامعة النيلين - قسم اللغة الانجليزية واذكر جيداً اننا في المستوى الرابع درسنا ( سورة يوسف ) باللغة الانجليزية . ولاحظنا الفارق الكبير في الترجمة الذي يعود - حسب اعتقادي الشخصي - الى ان ماعون اللغة الانجليزية (ضيق) ولا يتسع لجماليات اللغة العربية من ( استعارة الى كناية الى بيان الى بديع الى آخره) . ولعل المعلومة الاهم - والتي تدعم فرضيتي هذه - ان كل المنظمات الدولية والدول الكبيرة اتجهت الى كتابة كل معاهداتها و اتفاقياتها باللغة الفرنسية ( على الرغم من ان اللغة الانجليزية هي اللغة الاولي في العالم ) .
مشهد ثالث :
هذين المشهدين اختلطا في رأسي وانا استقبل مكالمة مطولة - استمرت زهاء الساعتين عبر الاسكايب - من اخي و حبيبي و صديقي وابن خالتي القريب جدا الى نفسي الباشمهندس (حسن عاصم نجيله ) من الولايات المتحدة الاميريكية . فالرجل صاحب افق واسع وثقافة عالية و حضور ذهني مهيب - ماشاء الله - قدم لي ابن خالتي (انتقاد مغلف ) عن مقالين كتبتهما عن (الفيلم المسيء للرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم ) وقد كان الخط العام للمكالمة هو ( الذي يدفع الغرب لاصدار الرسوم و الافلام المسيئة هو قصور المسلمين في تعريف الغرب بدينهم واهمال المسلمين لتفاصيل كبيرة ودقيقة في هذا المنحى ) . ودفع لي ابن خالتي بآيات قرآنية من موقع الكتروني شهير يعتبر من المصادر ودفع لي بترجمتها على ذات الموقع وبالمقارنة اصبت بالدهشة لما يجري فطالبته بالمزيد فدفع لي بنص آخر مع الترجمة فطالبته بملف كامل فارسل لي (ملف ويرد) يحوي العديد من النصوص القرآنية و ترجمتها من على الموقع وبعض اللينكات . سأدفع بها اليكم جميعاً ان شاء الله . وفي النهاية (اتفقنا) انا وحسن في كثير من النقاط و(اختلفنا)في بعضها وساعرض لكم وجهتي النظر تباعاً ان شاء الله .
الشيء الذي اتمناه ان يتبني بعض المهتمين مراجعة النصوص القرآنية المترجمة على النت والتي يستقي منها الغربيون معلوماتهم عن (الدين الاسلامي ) في ظل تصارع المسلمين فيما بينهم وعدم انتباههم لما يجري من (لعب تحت الطاولة)
بارك الله فيك . هذه والله محمده لكم ايها الشباب لتوضيح الحقيقة والخروج بهذا الدين من الكهنوتيه التى يتشدق بها علماء الدين وحفظ هذا الدين فى قابل معين لا يتزحزح بالزمن.
ردحذفوهذا التسلط الجائر بالدين وبالتالى ضاع منا ونحن ابناء المسلمين فكيف نقدمه للغرب وهومشوه عندنا. أكيد فاقد الشئ لا يعطيه. والشواهد على ذلك كثيرة .