يحكى ان امير ظالم امر جنده بصلب شاعر في ميدان عام وتركه حتى يتحلل جسده وامر جنده بايقاد النيران حول الشاعر المصلوب ليلاً وحراسته حراسة مشدده حتى لا يقترب منه احد . وقام شاعر بكتابة مرثية ووقف امام زميله المصلوب وتلاها امام الجمع . وعندما سمع الامير بالمرثية تمنى لو انه كان المصلوب . كانت المرثية تقول :
علو في الحياة وفي الممات ... لحق تلك احدى المعجزات
كأنك قائم فيهم خطيباً ... وكلهم قيام للصلاة
مددت يديك نحوهم احتفاءً ... كمدهما اليهم بالهبات
و لما ضاق بطن الارض عن ... ان يضم رفاك من بعد الوفاة
احالوا الجو قبرك واستعاروا ... عن الاكفان ثوب السافيات
لعظمك في النفوس تبيت ترعى ... بحراس و حفاظ ثقاة
و توقد حولك النيران ليلاً ... كذلك كنت ايام الحياة
علو في الحياة وفي الممات ... لحق تلك احدى المعجزات
كأنك قائم فيهم خطيباً ... وكلهم قيام للصلاة
مددت يديك نحوهم احتفاءً ... كمدهما اليهم بالهبات
و لما ضاق بطن الارض عن ... ان يضم رفاك من بعد الوفاة
احالوا الجو قبرك واستعاروا ... عن الاكفان ثوب السافيات
لعظمك في النفوس تبيت ترعى ... بحراس و حفاظ ثقاة
و توقد حولك النيران ليلاً ... كذلك كنت ايام الحياة
0 التعليقات:
إرسال تعليق