جلست مع نفسي مرات و مرات لاختيار عنوان لهذا المقال - الذي نزل في صحيفة الكورة - واقر و اعترف انني وفي بادئ الامر فشلت في اختيار عنوان يتناسب و عظمة و مكانة و تاريخ الرجل .
و لكن عظمة ومكانة وتاريخ الرجل قادتني لاختيار العنوان الذي تطالعون ( الرشيد بدوي عبيد ، اهزوجة الوطن ) . والاهزوجة هي ( اللحن الدال على الفرح ) .
وللتاريخ فقد ظل الاستاذ الرشيد بدوي عبيد وعلى مدار ثلاثة عقود ينثر الفرح اسعاداً لابناء شعبه .
كل قبائل السودان وتقاطعاته الدينية والسياسية والعرقية والثقافية والاجتماعية تقف احتراماً و تقديراً لنشيد العلم . ولما كان الاستاذ الرشيد بدوي عبيد - وبعطائه الممتد لاكثر من ثلاثين عاماً -يحظى و يتمتع بحب كل اهل السودان على اختلاف انتماءاتهم فقد حجز لنفسه مقعداً مع رموز بلادي .
من هذا المرتكز اجد نفسي اربط بين ( نشيد العلم ) وبين ( دفء صوت الاستاذ الرشيد ) الصادح دوماً بانتصارات بلادي . والرابط هنا ان اهل السودان تتعدد انتماءاتهم الدينية والسياسية و العرقية والثقافية ولكنهم يجمعون على حب صوت الاستاذ الرشيد . كاجماعهم على حب نشيد العلم رمز سيادة البلاد .
كنت اسمعه عبر الراديو يخاطب الجماهير ( من القلب للقلب ) عارفكم سامعني بي سماعات الراديو شجعوا ما تسكتوا المنتخب محتاج لي هديركم المنتخب محتاج لاصواتكم يلا يا مدرجات يلا يا مدرجات . وما هي الا لحظات الا و نسمع استجابة المدرجات . فينتصر السسودان - و تخرج الجماهير في مواكب فرح هادرة . ويخرج الرشيد الى المستشفى بالاسعاف بعد ان يسقط مغشياً عليه من فرط الانفعال .
الرشيد استطاع بصوته و بقلمه ان يساهم في تشكيل وجدان المستمع الرياضي السوداني . الرشيد ظل يلتحف العطاء و غطاؤه صبر جميل . الرشيد قيثارة تغرد بلحن التفرد في سماوات السودان في زمان استعصى فيه مداد الابداع و صار حيياً خجولا . الرشيد كشجرة الصندل كلما تطرقها الفؤوس تزداد عطرا . الرشيد واحد من مرافئ بلادي نتكئ عليها كلما احرقتنا شمس الفانية . الرشيد جزء من ارث بلادي مثله مثل نهر النيل ، نخيل الشمال ، تقابة الغرب وقهوة الشرق . الرشيد ثروة قومية يجب المحافظة عليها .
و لكن عظمة ومكانة وتاريخ الرجل قادتني لاختيار العنوان الذي تطالعون ( الرشيد بدوي عبيد ، اهزوجة الوطن ) . والاهزوجة هي ( اللحن الدال على الفرح ) .
وللتاريخ فقد ظل الاستاذ الرشيد بدوي عبيد وعلى مدار ثلاثة عقود ينثر الفرح اسعاداً لابناء شعبه .
كل قبائل السودان وتقاطعاته الدينية والسياسية والعرقية والثقافية والاجتماعية تقف احتراماً و تقديراً لنشيد العلم . ولما كان الاستاذ الرشيد بدوي عبيد - وبعطائه الممتد لاكثر من ثلاثين عاماً -يحظى و يتمتع بحب كل اهل السودان على اختلاف انتماءاتهم فقد حجز لنفسه مقعداً مع رموز بلادي .
من هذا المرتكز اجد نفسي اربط بين ( نشيد العلم ) وبين ( دفء صوت الاستاذ الرشيد ) الصادح دوماً بانتصارات بلادي . والرابط هنا ان اهل السودان تتعدد انتماءاتهم الدينية والسياسية و العرقية والثقافية ولكنهم يجمعون على حب صوت الاستاذ الرشيد . كاجماعهم على حب نشيد العلم رمز سيادة البلاد .
كنت اسمعه عبر الراديو يخاطب الجماهير ( من القلب للقلب ) عارفكم سامعني بي سماعات الراديو شجعوا ما تسكتوا المنتخب محتاج لي هديركم المنتخب محتاج لاصواتكم يلا يا مدرجات يلا يا مدرجات . وما هي الا لحظات الا و نسمع استجابة المدرجات . فينتصر السسودان - و تخرج الجماهير في مواكب فرح هادرة . ويخرج الرشيد الى المستشفى بالاسعاف بعد ان يسقط مغشياً عليه من فرط الانفعال .
الرشيد استطاع بصوته و بقلمه ان يساهم في تشكيل وجدان المستمع الرياضي السوداني . الرشيد ظل يلتحف العطاء و غطاؤه صبر جميل . الرشيد قيثارة تغرد بلحن التفرد في سماوات السودان في زمان استعصى فيه مداد الابداع و صار حيياً خجولا . الرشيد كشجرة الصندل كلما تطرقها الفؤوس تزداد عطرا . الرشيد واحد من مرافئ بلادي نتكئ عليها كلما احرقتنا شمس الفانية . الرشيد جزء من ارث بلادي مثله مثل نهر النيل ، نخيل الشمال ، تقابة الغرب وقهوة الشرق . الرشيد ثروة قومية يجب المحافظة عليها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق