دكتور شداد - قسم الفيزياء جامعة الخرطوم - ، و دكتور عصمت - نائب عميد كلية الآداب جامعة الخرطوم - و قصة اروع الأمثال فى التجرد و المهنية والتلاحم . الأول ( يقوم بضمان الاساتذة والطلاب الذين احتجزوا امس فى قسم شرطة الخرطوم شمال ) و الثانى يكتب على صفحته بكل شفافيه عن ما تعرضت له طالبات جامعة الخرطوم من عنف وسباب وشتائم ووصفهن بأنهن (سبايا) من قبل رباطة البشير . يكتب مناشداً ادارة الجامعة بالتدخل . يكتب دونما خوف او وجل . يكتب و نصب عينيه الامانة . الامانة التي اودعها عنده الآباء و الامهات من اولاياء امور الطالبات . يكتب و رباطة البشير يجوبون الكلية بالسيخ و العصي . يكتب ويعتقل ثم يعود ليكتب ليعتقل ثم يكتب . انها الأمانة والنزاهة والسمو عن الصغائر وتحمل المسئولية اذ كان من الممكن ان يحمل شنطته ويركب سيارته ويغادر ولكن ( ضمير مهنة ورثة الرسل والانبياء ) حي لا يموت . هكذا تعلمنا . وهكذا اثبتها لنا اساتذة جامعة الخرطوم . عش مرفوع الراس موفور الكرامة وانت تضرب اروع الامثال .
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق