لمسة وفاء : الشيخ الراحل سعد عباس

         توفى عصر الجمعة الماضى الشيخ الجليل سعد عباس . و الشيخ سعد عباس من ابناء مدينة الدروشاب الخلص ، نذر نفسه و حياته للدعوة و العلم . 
تتلمذت على يديه فى المرحلة الثانوية ( فى مدرسة بحرى الحكومية - دفعة 1996م ) حيث كان الراحل يدرس ( البلاغة والتربية الاسلامية ) و قد استطاع الشيخ الجليل الراحل - رحمه الله - ان يغير من صورة مدرس التربية الاسلامية - فى ذهنيتى على الاقل - من ذلك المدرس ( الصارم الغليظ الذى يحمل العصا  ) الى مدرس التربية الاسلامية  ( الذى يتشارك ( الضحكة والخبز والنكتة ) مع تلامذته ) .  
          ثم تشاء الاقدار ان تجمعنا مره اخرى ( التلميذ و الاستاذ ) : هو ( بعد العودة من الاغتراب ) وانا ( بعد التخرج والولوج للحياة العملية ) لنعمل معاً فى مدرسة ذات الصوارى الخاصة حتى اكتوبر الماضى حيث تفرغت لبعض الامور الخاصة وواصل هو رحلة العطاء يعلم ابناء المسلمين الفقه و الحق والخير .  
           ابناء دفعتى دكتور هاينى - اشرف ميرغنى - عماد كرار - النذير عبدالله الامين - توحيد الطيب - احمد الزاكياب و بقية العقد الفريد النضيد و زملاء الفقيد الراحل وجيرانه واحبابه هى لحظات للوفاء ( صدقة جارية و دعاء مستجاب باذن الواحد الاحد ) .
شاركه على جوجل بلس

عن حمدى صلاح الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

1 التعليقات:

  1. شكرا لك استاذ حمدى صلاح
    فالشيخ الجليل سعد عباس استاذنا جمبعا قبل المدرسة فى منزلة العامر حيث درست على يدية الاجرومية وانا ان ذاك صغير فى عمرى وكان لنا بمثابة الاب والمربى
    اللهم ارحمة رحمة واسعة وادخلة جنة الفردوس مع الصديقين والنبيين وحسن اولائك رفيقا

    ردحذف