كانت تصنع خبزاً للجدة ، نار الفرن كانت تلفح وجهها الوضىء ، تدندن برائعة ود جبارة و تتكىء على طيبة وبساطة اهل الريف و لهجة ( ملكونة ) بعض الشىء كانت تضفى مسحة رائعة على طلاوة حديثها ، وجهها المستدير كما القمر كان لوحة تحكى نقاء السريرة واصالة المعدن . العقرب التى كانت تتربص بها من تحت قدميها لم تلبث ان لملمت شوكتها واحزانها واخذت تبتعد وتبتعد حتى اختفت وهى كما هى لازالت تحتفى برائعة ود جبارة ( صالياكى نار الدوكى عستيلنا الفطير ) .
عن حمدى صلاح الدين
0 التعليقات:
إرسال تعليق