وجدت المدونة التى نشرتها بالامس تحت
عنوان ( قدموا دروس مجانية فى التجرد و البذل و العطاء : هنيئاً للسودان بمنصور
الطيب و رفاقه ) وجدت تفاعلاً كبيراً من الوسطين الاعلامى و الشبابى حيث تلقيت
العديد من المكالمات ( من الداخل ) والايميلات ( من الخارج ) تشيد بهذا العمل
الكبير الذى قدمه شباب الفريق الاعلامى بتيداكس خرطوم 2012م .
كما تلقيت اتصالات من بعض الزملاء الاعلاميين مشيدين بانجازات الشباب و
قدموا لى عدد من المقترحات من ضمنها محاولة فتح افق لتدريب الشباب فى بعض المراكز
الاعلامية حتى يقوى عودهم اكثر و تستفيد البلاد من فكرهم و عطائهم اللا محدود . و
قد تطوع بعض الزملاء – مشكورين – بتنسيق هذا الامر مع الجهات ذات الصلة (حسب وعدهم
) .
كما تلقيت مكالمتين من صحيفتين
عرضتا على كتابة سلسلة مقالات عن تجربتى مع تيداكس خرطوم - على غرار المقالات التى كتبتها عن تجربتى مع ورشة مقدرات ادارة المعرفة فى افريقيا والتى نظمتها جامعة الخرطوم و كلية قاردن سيتى و المعمل الوبائى لبحوث الصحة العامة و الشبكة الدولية للتقنيات الملائمة - المقالات ستكون خمسة
مقالات اسبوعية مدفوعة الثمن لايزيد حجم المقال عن 500 كلمة . و هذا العرض تحديداً
قيد الدراسة إذ لم اوافق عليه حتى الان لان فترة عملى مع تيداكس خرطوم طويلة امتدت
لعام ونيف تقريباً و متى ما احسست باننى قادر على تجميع و تذكر كل تفاصيل هذه
الفترة سأقبل العرض و ابدأ فى كتابة سلسلة المقالات بما يرضى ربى وضميرى .
و حتى اكون شفافاً اكثر ، كثير من الجهات طلبت منى الرقم الخاص بأخى و
صديقى منصور الطيب و ابدوا اعجابهم الكبير بالشاب منصور الطيب و سألونى تحديداً عن
عبارة وردت فى المدونة (وظل على الدوام المنقذ الاول للفريق الاعلامى بتدخله
المباشر – بفكره الثاقب – واضعاً الحلول لاكثر المشكلات تعقيداً ) فذكرت لهم بعض
المواقف منها على سبيل المثال ( فكرة تحويل آليات دعوة الصحافيين للمؤتمر الصحافى
بعد ان ضايقنا الزمن وتأخر التمويل المالى مما صعب مهمة الحركة للميديا ) و هذه
القصة يعرفها كل المنظمين لتيد اكس خرطوم 2012م .
0 التعليقات:
إرسال تعليق